انه يوم الخميس حيث ألقت عبير بجسدها علي سريرها في
التاسعة مساء مستغرقة في نوم عميق
استيقظت من نومها عصر الجمعة صارخة من وجع في رقبتها
لطول ما نامت من وقت
فتاة في التاسعة عشرة من عمرها كيف لها أن تستيقظ صباحا
وأختها الكبري سمر الثلاثينية المطلقة تهتم بشئون البيت وأحواله مع أمهما والأب
المريض بسرطان البروستاتا ويسكنون بحي العباسية
ورث أبوهما عقارا سكنيا في المعادي عن والده ينفق الجميع
من ايجاره فمبني به اثني عشرة شقة واربع محلات ومخزن للأخشاب كفيل بإدخال مايزيد
عن عشرين ألف جنيه شهريا تستمتع به الأسرة المكونة من أربع أشخاص ويفيض بالاضافة
الي أخوهما الأوسط سامح المتزوج بمدينة نصر وله عمله الخاص ودخله الخاص متزوج من
ابنة عمه رشا
محور قصتنا يدور حول عبير تلك الصغيرة صاحبة العقل
الكبير والجسد الأنثوي المتكامل
لا يمكن لأحد أن يصف أحدا بالجمال لأنه نسبي يختلف من
شخص لآخر
لكن يمكننا أن نقول أن ملامح وجهها كانت مثيرة بشكل لا
يعقل بحيث يسحر الجميع فيتفق الكل علي انها تمثيل للجمال الأنثوي الصارخ
أدركت عبير الوجود والحياة والواقع مبكرا عن زمن بلوغها
ومراهقتها
غياب الأب المريض والأخ المشغول والأخت المطلقة جعل عبير
تطرق أبواب كبيرة لتجد منها الحب والحنان الطيبة الأبوة الأخوة القوة والأمان بدلا
عن أبوها الذي لا يقوي علي الحراك نعم كانت تحبه جدا لكنها كانت تريد من الجميع أن
يبادلها الحب ويعبر لها عنه
كان فهمها فطريا صافيا نقيا عفيفا ولعفته كان أول مايكون
مع صديقتها ميار
كانت ميار من منطقة شعبية وكان ابوها عربجيا وأمها من
شراشيح الحواري والأحياء حصلت علي الثانوية من المعادي والتحقت بكلية الأداب قسم
علم نفس وفي السنة الأولي الجامعية تعرفت عبير علي ميار
ميار كما يقولون تعرف الكفت وكانت أبيحة اللسان تعرف كل
مايخص المتعة ومدمنة للأفلام الاباحية ****
كانت تسيطر علي الطالبات في الجامعة وبالبلدي راشقة ف أي
مصلحة
وكانت لا تخاف أحدا ففي يوم من الأيام خلال الوقوف علي
الكافتيرا في كلية أداب قام أحد الطلاب بمد بيده وبعبصها
كانت تشخر وتسب وتشتم بأقذر الألفاظ لولا أن صديقاتها
أسكتنها قبل وصول الأمن الجامعي
رأت عبير في ميار ماتريده فهي سليطة اللسان لكن قلبها
أبيض وصافي خليعة في ملابسها الضيقة والقصيرة لكنها لا ترضي الظلم كانت كما يقول
الجميع بنت جدعة ولها كثير من الأصدقاء الشبان يتعالمون معها برجولة وجدعنة
كانت عبير من شلة ميار وكانت تلبس مثلهم ملابس ضيقة
وقصيرة وشفافة تجسد الأفخاذ والأطياز وتقلدهم في كل شئ وبحلول العام الدراسي
الثاني كانت عبير الصديق الأقرب لعبير وصار الاثنتان لا فرق بينهن في الأسلوب
والشخصية والكلام والتعابير والسفالة وسلاطة اللسان
أرسلت عبير الي ميار علي الواتساب قائلة
عبير : بقولك ايه ياميار
ميار : قول ياقلبي من جوة ��
عبير : ابعتيلي فيلم ��
ميار : فيلم ايه بقا أفهم ��
عبير : اخلصي ياكسمك فيلم سكس ��
ميار : بتشتميني جرحتي قلبي مابلاش افلامي تقيلة عليكي
كتكوتك صغير ����عبير : أحااا دا ببقا نفسي ادخل ايد المكنسة جواه وتقولي صغير ابعتي ياعلقة انجزي هايجة ��
ميار : ممممممم ابعتلك حاجة معينة طيب ولا بدماغي
عبير : لا بدماغك عارفك دماغك حلوة بتحلقي عند مين يابيه
ميار : عند كسمك ������
عبير : ابعتي يابنت الوسخة انجزي
ميار : ههههه حاضر استني ببعت دا شكله والع بزيادة ������
أرسلت ميار فيلما اباحيا لعبير كان محتواه عبارة عن
بنتين سحاقيتين يشاركهم رجل ويتشارك الثلاثة في المتعة
عبير : حلو الفيلم دا
ميار : شوفيه وقوليلي رأيك
عبير : لسة بيحمل شوفتيه كام مرة
ميار : خخخخخ انا مدمنة الفيلم دا فاجر اوي
عبير : لما نشوف الفاجر دا اهو حمل اشوفه واجيلك
عبير تشاهد الفيلم الذي كان بالفعل فاجرا واستمتعت
بمشاهد السحاق في بداية الفيلم ارسلت عبير لميار
فاجر اوي الفيلم دا ايه اللبونة دي خخخخخ احااا شابوه
ياكبدي
ميار : مش قولتلك فاجر سمعته اكتر من عشرين مرة
عبير : ايه بيعجبك فيه يعني ؟!
ميار : نفس اللي عجبك ياعلقة مالك يابت اللبوة انتي
هتهيجي عليا ����
عبير : هههههه مابهزرش بجد ايه عجبك فيه
ميار : مانا بقولك نفس اللي عجبك
عبير : أيوة اللي هو ايه
ميار : خخخخ بتلفي وتدوري علي ايه يابنت المعرص خفي بقا
علشان خاطرى ���� يادي النيلة ****م اخزيك ياشيطان انا بعتلك ليه
اصلا ����
عبير : ماتخفي لسانك بقا شوية انا برده ليا لسان
ميار : أنا أبويا عربجي وامي شرشوحة أبهدلك انا ����������
عبير : بجد بقا ياميرو ايه عجبك فيه
ميار : بجد وماتقوليش عني مجنونة
عبير : لا طبعا
ميار : ولا غريبة
عبير : خخخخخ في ايه يابت هو انا بحقق معاكي انتي شرموطة
ياميرو اطمني
ميار : انا شرموطة ياعبير طيب مانيش قايلالك ولا عنت
هبعتلك تاني حاجة
عبير : حبيب قلبي اللي ماقدرش علي زعله عايزة تفهميني ان
ميار ام بز جبار مش هتبقي شرموطة جوزها
ميار : جيتي ع الجرح اه جوزي ابقاله شرموطة ولبوة كمان ��������
عبير : ايوا بقااا ورق وروق كدة وقولي بقا ايه اللي عجب
كسمك في الفيلم وانطقي ياشرموطة انجزي ��������������
ميار : أبو شكلك ������ عجبني اول الفيلم استريحتي بقا
عبير : أول الفيلم تحفة اووووي
ميار : ازاي مش فاهمة
عبير : هتستعبطي ياروح امك البنتين أقصد
ميار : انتي بتحبي كدة
عبير : لا طبعا بس ماعرفش حسيت بمتعة غريبة بجد ماخبيش
عليكي
ميار : يبقي بتحبي كدة
عبير : يابنتي لا بحب ايه لا مش كدة
ميار : انتي بتحبيه بس مش جربتيه قولي كدة
عبير : مممم حاجة زي كدة
ميار : انا بحب كدة اووي ونفسي أجرب كدة
عبير : خخخخخ احاااا احنا هنهيج علي بعض يابت ولا ايه
ميار : معايا سيجارة حشيش بس لو امي ولا ابويا عرفوا اني
بشرب وشموا ريحة هينكوني بكل وضع ولون
عبير : في شقة فضيت عندنا في المعادي امي عايزة مني
قراية عداد الكهربا اللي فيها علشان تكشف عليه قابليني هناك نضربها سوا
ميار : بقولك ايه معلشي بقا هجيب أم يارا معايا علشان
طالعين بعدها علي دكتور الدايت
عبير : خخخخ هو مش ورانا غير كسم ام يارا ماتقعد تربي
بنتها بدال ماهي سايباها العيال الصغيرة عليا الحرام فشخوها بعبصة لما كنت
مستنياكي تحت البيت اول امبارح بقولك ايه فكك بلاها خالص اسلكي انتي
ميار : لااااا كسمها ياحبيبتي تتحرق بلا. دايت بلا زفت
تبقي تقابلني هناك
تصدقي ياعبير أم يارا دي اوووووووف مرة ميلف
عبير : ميلف ازاي دي بتضرب العباية بتقفل ديك ام الدنيا ��
ميار : لاااااا تحت العباية بقا يبقي نفسك جسمك يبقي
زيها
عبير : مممممم بصي تعالي وابقي اتصلي بيها تجيلك بحيث
لما توصل نكون شربنا السيجارتين والدنيا رايقة
ميار : اوك ياقلبي يلاااا الساعة دلوقتي ظ¤ نبقي هنا
خمسة ونص ستة بالكتير اوك معاكي ؟!
عبير : اوك ياقلبي وقبل كدة الدنيا هادية النهاردة سلام
ياحبي هقوم البس
ميار : اوك يلا هلبس انا كمان وعلي رنات بقا
تعليقات
إرسال تعليق