القائمة الرئيسية

الصفحات

قصه ايام العشق والدموع (ارجوك لا ترحل) من اقوي واروع السلاسل الممتعه كامله - الفصل السابع والاخير

 

تابع موقعنا ليصلك كل جديد

 






 

 

 

 

أنا حسيت بأمل لأن هبة قالت حبنا انتصر .. هبة كانت بتتكلم بالعافية .. وقالتلى: خد ماما هتكلمك.

الحاجة: بكرة الصبح ارجع يا أيمن .. وحب على إيد عمك إبراهيم .. وهو مسامحك.. وماتزعلش منه .. دا زى أبوك

أنا: حاضر ياحاجة .. أنا مش عايزك تكونى زعلانة منى ... صدقينى أنا معملتش فى هبة حاجة وحشة لأنى بحبها.

الحاجة: مش زعلانة منك يا بنى .. ارجع بكرة عشان هبة حالتها مش كويسة.

خلصنا المكالمة .. وحسيت إن هبة عرضت نفسها للخطر عشانى .. حسيت إنها اتأذت بسببى .. دا انتى قوية جدا فى حبك ليا يا هبة .. سيبتيلى إيه عشان أعمله أعوضك بيه .. مفيش إلا روحى هى اللى أقدر أقدمهالك .. وماعتقدش إنها تكفى.

عماد: تعالا يا أيمن .. واقف ليه بره .. تعالا خلاص خلصت المكالمة مع خطيبتى.

قعدنا اتعشينا مع بعض .. وقولتله على المكالمة .. وقالى إنى لازم أروح وأدافع عن حبى لهبة .. وبعدها سهرنا شوية لحد ما أنا روحت فى النوم ..

وقبل الفجر بشوية صحيت قلقان على صوت عماد كان بيتكلم فى التليفون .. أنا عملت نفسى لسة نايم لأنه كان بيتكلم فيديو مع خطيبته فمرضتش أحرجه .. كنت سامع بس بودانى ومغمض عينيا.

عماد: يا عبير مش هينفع عشان صاحبى بايت معايا الليلادى... خليها ليلة تانية وهمتعك.

عبير (خطيبة عماد): أشوف زبك بس

عماد (طلع لها زبه): يا للا أهو خديه بين بزازك ..

عبير: زبك حلو أوى .. وناشف أوى

عماد: وانتى بزازك مهيجانى أوى .. دا أنا هفرتكهم بعد الجواز .. وهعصر حلماتك عصـر.

عبير: ومصهم يا حبيبى كمان.

عماد: كده هيجتينى ؟؟؟ .. مش هينفع ع السرير عشان صاحبى جنبى .. أنا هدخل الحمام خليكى معايا.

عماد قام من جنبى ودخل الحمام .. أكيد هيجيب لبنه على بزازها .. أنا مش زعلان من اللى بيعمله عماد .. بالعكس أنا فرحان أوى لأنه لقا بنت يمارس معاها مشاعره الجنسية الطبيعية .. وسمعت صوت عماد وهو بيجيبهم فى الحمام .. فى إعلان انتصاره على ميوله المزيفة .. بصراحة .. ألف شكر ليكى يا عبير .

عماد خلص فى الحمام ورجع نام .. وأنا نمت تانى ..

صحينا الصبح أنا وعماد .. وهو جهز نفسه عشان هينزل يشتغل فى المطبعة .. وأنا جهزت نفسى عشان رايح لعم إبراهيم زى ما (الحاجة) قالتلى .. أنا كنت قلقان وفى نفس الوقت مشتاق لهبة حبيبتى .. وعماد بقا بيحفزنى ويقولى ماتخافش .. دا أكتر وقت هبة محتاجالك فيه.

كلمة عماد دى مخلتنيش شايف قدامى .. وروحت المنطقة .. وعديت فى الشارع اللى فيه المكتبة .. وفجأة لقيت عم إبراهيم واقف قدام المكتبة .. أنا شوفته بصراحة وقفت ومكملتش مشى .. مش عارف ليه ..

عم إبراهيم : تعالا يا علق ..

أنا أول ما سمعت كلمة علق .. اطمنت .. لأننا بنسمعها منه لما بيكون بيهزر مع خيرى أو توفيق ..

سرعت خطواتى وهو فتح دراعاته ليا .. وجريت عليه .. وعينى دمعت .. وحضنته .. وبوست إيديه

أنا: أنا آسف يا عم إبراهيم سامحنى

عم إبراهيم: لما إنت حبيت هبة كده .. ليه ما قولتليش من الأول .. إنت متعرفش هبة بالنسبالى إيه يا أيمن ؟؟ دا أنا أولع فى الدنيا كلها عشانها.

أنا: كنت مستنى الفرصة المناسبة وأقولك.

عم إبراهيم: اطلع فوق (الحاجة) مستنياك... وبقولك إيه متتأخرش.

أنا: على طول يا عم إبراهيم .. مش هتأخر.

كان الأربعة الأشقياء فى المكتبة .. فرحوا أوى لما شافونى .. سلمت عليهم ع السريع وطلعت فوق .. وخبطت على باب الشقة .. فتحتلى الحاجة

الحاجة: تعالا يا أيمن .. اتفضل .. يا هبة أيمن وصل.

لقيت هبة جاية بسرعة من أوضتها .. ونطت فى حضنى واتعلقت فيا .. وبدأت هبة تعيط .. وأمها عينيها دمعت.

الحاجة: بتعيطى ليه دلوقتى يا بنتى .. مهو جالك أهو.

هبة كان باين عليها التعب فعلا .. ووشها شاحب

أنا: اهدى يا هبة .. بلاش عياط .. أنا معاكى ومش هسيبك تانى

قعدنا أنا وهبة .. وأمها جابت أكل لينا ..

الحاجة: قلها يا أيمن تاكل لأنها مانعة الأكل من ساعة ما حكت لأبوها على حبها ليك.

أنا: أنا وهبة هناكل مع بعض .. مش صح يا هبة.

هبة ما كنتش قادرة تتكلم .. وابتسمت وهزت راسها .. وبدأنا ناكل مع بعض .. وقولت لأمها لو فيه عصير تجيبه لهبة عشان صحتها.

وهبة كانت بتاكل وتشرب بإيد وماسكة إيدى بإيديها التانية .. وبدأت تكلمنى بصوت مبحوح.

هبة: أنا كنت هموت يا أيمن .. محبتش الحياة من غيرك

أنا: وأنا كنت تايه من غيرك .. حاسس إنى روحى كانت ضايعة منى.

هبة: متسيبنيش تانى

أنا: مش هسيبك يا هبة .. معاكى على طول

الحاجة قالتلى إن المعلم يسرى اتصل بعم إبراهيم وحكاله على اللى حصل بينى وبينه فى المخزن.. وإنه خلاص مش هينفع يجوز عصام لهبة .. ومن بعدها عم ابراهيم اتغير بالذات بعد ما قعد ما هبة وفهم منها كل حاجة .. وشاف هبة بتموت قدامه بسبب حبها.

أنا: ألف سلامة عليكى يا هبة .. هنزل أنا دلوقتى لعم إبراهيم

هبة كانت مسكت إيدى وبصتلى كأنها بتقولى خليك.

أنا: أنا لازم أنزل يا هبة .. وهاجى تانى كتير.

هبة: خلاص هنزل معاك

الحاجة: خلاص يا هبة .. انزلى مع أيمن المكتبة حتى تغيرى جو.

وبالفعل هبة دخلت أوضتها وجهزت نفسها .. وخرجت ومسكت فى إيديا وقالتلى ياللا بينا.

نزلنا تحت أنا وهى .. وأمها كانت سعيدة بسبب سعادة بنتها ورجوعها للحياة مرة تانية .. كنا نازلين على السلم زى اكننا عريس وعروسة فى زفة .. واحنا خارجين من باب العمارة .. حاولت أشيل إيديا من إيديها عشان عم إبراهيم والناس فى الشارع .. هى بصتلى ومسكت فى إيديا أكتر أكنها بتتحدى المجتمع وبتعلن انتصار الحب...

عم إبراهيم: حمدا لـلـه على سلامتك يا هبة ..

وكان فرحان لما شاف بنته رجعت تانى وشها منور .. لكن لما لاحظ إيدينا مشكبة فى بعض قالنا : طب ادخلو المكتبة

هبة أول ما دخلت الكل سلم عليها وعملوا هيصة جامدة .. وفى اللحظة دى سبتها مشغولة بيهم وطلعت بره المكتبة واتصلت بعماد أقوله ع اللى حصل .. وكلمت عماد وكان فرحان جدا .. وعم إبراهيم لاحظ إنى بكلم عماد

عم إبراهيم: العلق التانى دا مش عايز يرجع ؟؟

استأذنت من عماد عشان يقفل وأكلمه فى وقت تانى.

أنا: بتقول إيه يا عم إبراهيم ؟؟

عم إبراهيم: كلمه يا أيمن وقوله عيب عليك مش عمك إبراهيم اللى يتباع بالرخيص.

أنا: بجد يا عم إبراهيم .. أخلى عماد يرجع ؟؟

عم إبراهيم: انتم صحيح كلاب فى تصرفاتكم لكن أعمل إيه فى قلبى الخول ؟؟

أنا فرحت جدا وبوست على دماغ عم إبراهيم وبوست إيديه .. واتصلت بعماد أبلغه وكان مش بيرد .. بعتله رسالة وبلغته بإنه يرجع وعم إبراهيم خلاص مسامحه.

وكأن الدنيا رجعت تضحكلى تانى من بعد ما كانت اسودت فى وشى .. ياريت تفضل ماشية كده على طول وميحصلش هم ولا نكد.

الهيصة اللى كانت فى المكتبة خلاص خلصت .. ورجع الشباب كل واحد على شغله .. وهبة قعدت تانى على مكتبها نورت المكان .. وأنا قعدت على الجهاز عشان أخلص الشغل المتأخر .. عايز عماد ييجى ميلاقيش أى حاجة متأخرة .. امتا يا عماد تيجى وتنور مكانك ..

خيرى: بصراحة المكتبة كده مش ناقصة إلا عماد.

أنا: عماد خلاص جاى يا خيرى ..

 

منى: أتمنى دايما محدش يغيب مننا ومفيش حاجة تفرقنا..

توفيق: يا جماعة إنتم مش محتاجين عزومة على الفرح بكرة عند البيت عندنا.

أنا: مبروك يا توفيق .. مبروك يا سعاد.

هبة: مبروك يا شباب .. اختياركم جميل ليوم الفلانتاين 14/2 هيكون أحلى ذكرى ليكم كل سنة تعملوا فيه عيد جوازكم.

سعاد: عقبالك يا أبله هبة

منى: أنا مش عارفة إنتى إيه اللى جابك يا سعاد النهاردة .. يا بنتى اللى زيك فى اليوم اللى قبل الفرح بيكونوا بينتفوا كسها.

سعاد: ينفع اللى منى بتقوله دا يا أبلة هبة ؟؟؟

وإحنا كلنا كنا ميتين على نفسنا من الضحك ..

هبة: ضحكتونى بجد .. عيب يا منى .. وإنتى بصراحة إيه اللى جابك وفرحك بكرة؟

سعاد: أنا دايما باهتم بنفسى مش وسخة زيها.

خيرى: مسمحلكيش يا سعاد تقولى على حبيبتى (منى) كده.

والدنيا زاطت بين الأشقياء الأربعة وأنا وهبة بنضحك وبنبص لبعض .. وقولت فى نفسى فينك يا عمدة تيجى تضحك معانا.

عم إبراهيم جه من بره ونده عليا .. وقعدت معاه بره المكتبة واتكلمنا

عم إبراهيم: عصام طفش وساب البيت .. والمعلم يسرى بيدور عليه.

أنا: بسبب إيه ؟؟

عم إبراهيم: لما هبة وافقت عليه فى الأول .. الواد طار من الفرحة وأكيد حلم خلاص إنها هتكون مراته .. ولما إنت اتكلمت مع المعلم يسرى وحكيتله موالك إنت وهبة .. المعلم يسرى قال لابنه إنه يشيل موضوع هبه من دماغه .. لكن من الواضح إن الواد عصام اتعلق بيها .. وأبوه ضغط عليه وزعقله... الواد دا طايش ومجنون وخلى بالك من نفسك يا أيمن.

وفجأة لقينا عربية عدت من قدام المكتبة وكان عصام هو اللى سايق وبيقول بصوت عالى : هاجيبك يا أيمن.

المعلم إبراهيم: لو راجل أقف مكانك يا خول.

وجرى بالعربية بعد كده .. وكل اللى فى المكتبة خرجوا بيطمنوا فيه إيه .. وهبة كانت مرعوبة أوى عليا.

عم إبراهيم: مفيش حاجة يا جماعة كل واحد على شغله.

هبة والشباب دخلوا جوة المكتبة وعم إبراهيم اتصل بالمعلم يسرى وحكاله اللى حصل .. وبعديها بشوية عدى المعلم يسرى بعربيته وسأل عم إبراهيم عن السكة اللى مشى منها عصام .. وكمل طريقه وراه.

عم إبراهيم : اللى خايف منه حصل يا أيمن .. الواد حاطك فى دماغه.

أنا: وأنا عملتله إيه؟؟

عم إبراهيم: هو فى دماغه دلوقتى إنك خطفت منه هبة .. عصام دا أبوه دلعه من صغره .. وإن اللعبة اللى يشاور عليها لازم أبوه يجيبهاله وإلا تحصل مصيبة.

أنا: وهبة مش لعبة .. مكانش ينفع تعيش مع واحد زى دا.

عم إبراهيم: المهم يا بنى تخلى بالك من نفسك اليومين دول.

عم إبراهيم: هو فى دماغه دلوقتى إنك خطفت منه هبة .. عصام دا أبوه دلعه من صغره .. وإن اللعبة اللى يشاور عليها لازم أبوه يجيبهاله وإلا تحصل مصيبة.

أنا: وهبة مش لعبة .. مكانش ينفع تعيش مع واحد زى دا.

عم إبراهيم: المهم يا بنى تخلى بالك من نفسك اليومين دول.

بعد كده عم إبراهيم دخل المكتبة وخلا توفيق وسعاد يروحوا بدرى عشان يرتبوا للفرح بكرة .. وقالهم إن كلنا بكرة جايين الفرح.

هبة باست سعاد وهى خارجة وباركت لها .. وبعد شوية خيرى ومنى مشوا .. ومتبقاش إلا أنا وهبة بس.

أنا: عقبالنا يا هبة.

هبة: امتا بقا يا أيمن .. أنا نفسى نتجوز دلوقتى قبل بكرة.

أنا: قريب جدا يا هبة

كان خلاص الليل جه .. وعم إبراهيم جه عشان نقفل المكتبة ..

أنا: هستأذنك كدا فى مشوار وهرجع على طول.

عم إبراهيم: هتروح فين يا أيمن ؟؟؟

أنا: كنت هاروح لعماد .. ومش هاتأخر

عم إبراهيم: متكلمه فى التليفون يا عم وقوله يرجع .. ولا أنت مش خايف على نفسك؟؟

أنا: أخاف من إيه ؟؟

عم إبراهيم: لو عصام شافك لوحدك ممكن يتهور ويعمل مشكلة معاك .. اتجنب الشر يا بنى لحد ما الأمور تهدا.

هبة: أرجوك اطلع فوق يا أيمن وبلاش مشاكل.

عم ابراهيم: تعال اتعشا معانا يا أيمن

وطلعنا مع بعض .. وهبة هى اللى جهزت الأكل .. وقعدنا اتعشينا

الحاجة: هتتحسدنى النهاردة يا هبة .. إيه يا بنتى النشاط دا كله؟؟

عم إبراهيم: ما حبيب القلب قاعد يا حاجة .. لازم تعمل أكتر من كده.

كلنا ضحكنا وهبة كانت بتضحك مكسوفة ..

خلصنا العشا وشربنا الشاى .. وأنا طلعت فوق السطح واتصلت بعماد وفتح معايا

أنا: إيه يا عمده اتصلت بيك النهاردة ومردتش عليا.. بعتلك رسالة قريتها ؟؟؟

عماد: معلش يا أيمن .. لسة مخلص شغل دلوقتى .. وكنت هاكلمك.

أنا: عم إبراهيم مسامحك يا عماد وعايزك ترجع .

عماد: بجد يا أيمن .. أنا نفسى أرجع تانى وسطكم .. خيرى وتوفيق وحشونى.

أنا: صح .. توفيق وسعاد فرحهم بكرة عند بيت توفيق.. وكلنا رايحين .. تعالا بقا ياخى عشان نروح كلنا مع بعض.

عماد: عقبالك انت وهبة يا أيمن .. أنا بكرة هخلص شغلى فى المطبعة .. وهاصفى حسابى .. وأجيلكم ع الفرح

أنا: داه تبقا الفرحة فرحتين يا عمدة .. فرحة توفيق وسعاد .. وفرحة رجوعك لينا... هتيجى على إمتا كده.

عماد : على بالليل

أنا: تمام يا صاحبى .. هستناك بكرة .. أوعى متجيش

وبعد ما قفلت مع عماد لقيت هبة باعتالى ع الوتس كلمة (بحبك) .. وبعد كده بعتتلى الأغانى اللى غنيناها مع بعض فى الليلة إياها .. وبعد كده بعتتلى صور فساتين .. وقالتلى اختار لها فستان منهم عشان تروح بيه بكرة الفرح .. اخترتلها فستان جميل لونه أبيض ..

هبة: بحبه أوى الفستان دا يا أيمن .. اسمحلى بقا اختارلك بدلة

أنا: وأجيبها إزاى دى ؟؟

هبة: أنا هدخل على صفحة محل البدل وأنقيلك واحدة وتروح بكرة تجيبها .. تأجير يعنى ..

وفضلت هبة تبعتلى صور بدل لحد ما اخترت بدلة عجبتنى.

أنا: إنتى محسسانى إننا العريس والعروسة .

هبة: ياريت يا أيمن .. أنا نفسى بكرة أحس الإحساس دا .. عايزاك تقف جنبى وناخد صوركتير مع بعض .. عايزة احتفظ بيها ذكرى لأول فلانتاين هنكون فيه مع بعض

أنا: فعلا .. هتكون أحلى ذكرى .. صحيح .. أنا كلمت عماد يا هبة وقالى إنه مش هيقدر ييجى فى النهار .. هايصفى شغله وييجى على الفرح على طول.

هبة: أنا من كتر الفرحة اللى أنا فيها خايفة يا أيمن.

أنا: خايفة من إيه بس .. الأمور ماشية تمام أهي.

هبة: مش عارفة .. يا للا ننام بقا .. عشان نكونوا فايقين بكرة.

خلصت المكالمة مع هبة .. وفضلت أدعى لهبة إن مفيش حاجة تفرقنا تانى .. ودعيت لعماد كتير .. أغلى صاحب ليا فى حياتى كلها.

صحيت الصبح ونزلت المكتبة كان خيرى ومنى على مكن التصوير .. وهبة قاعدة على المكتب .. دخلت سلمت عليهم .. وعم إبراهيم دخل وقالنا النهاردة الشغل لحد العصر بس .. عشان نجهز نفسنا للفرح.

منى استأذنت من عم إبراهيم إنها تروح لسعاد بعد الضهر عشان تكون جنبها فى يوم زى دا .. وعم إبراهيم وافق ... وكمان قال لخيرى روح إنتا كمان بعد الضهر وأقف مع توفيق.

وبعد الضهر ماكانش فى المكتبة إلا أنا وهبة .. وعم إبراهيم كان قاعد بره .. وجاله واحد من رجالة المعلم يسرى .. واتكلم معاه .. وفجأة عم إبراهيم جه وقالنا إنه رايح للمعلم يسرى فى المستشفى.

كنا قلقانين أنا وهبة ومش عارفين إيه اللى حصل بالظبط .. وبعد ساعة جه عم إبراهيم .

هبة: إيه اللى حصل يا بابا .. المعلم يسرى كويس ؟؟؟

عم إبراهيم: تعبان شوية .. السكر رفع عليه .. بسبب الكلب عصام... هو وأبوه زعقوا مع بعض .. وعصام ناوى ع الشر .. وأبوه مقدرش يسيطر عليه ..

هبة: أنا خايفة أوى على أيمن يابابا.

عم إبراهيم: متخافيش يا بنتى .. اقفلوا المكتبة .. وجهزوا نفسكم عشان الفرح.

قفلنا المكتبة وهبة قالت لأبوها إنها عايزانى أروح معاها عشان هاتجيب فستان للفرح .. وعم إبراهيم قالى روح معاها وخلى بالك منها.

ركبنا تاكسى وروحنا محل فساتين وبدل الأفراح .. وهبة أخدت الفستان اللى اختارناه بالليل .. وأنا أخدت البدلة اللى اخترتها .. وركبنا تاكسى عشان نروح البيت .. واحنا فى التاكسى كان السواق عمال يبص وراه وفى المرايات ..

أنا: فيه حاجة يا اسطا ؟؟

السواق: فيه عربية ماشية ورانا من ساعة ما اتحركنا .. بص كده وراك يا أستاذ ؟؟

بصيت أنا وهبة .. دى عربية عصام ..

أنا: اطلع على طول يا اسطا ومتقفش مهما حصل.

هبة كانت خايفة وماسكة فى إيديا .. لحد ما وصلنا المنطقة وعصام اتحرك فى شارع تانى.

ونزلنا من التاكسى قدام العمارة وكان عم إبراهيم قاعد على القهوة .. هبة ندهت عليه .. وقالتله إن عصام بيراقبنا

عم إبراهيم: الخول دا مش هايجيبها لبره .. اطلعوا انتم جهزوا نفسكم عشان الفرح .. ومتشغلوش دماغكم بيه.

طلعنا فوق وأنا طلعت على السطح فى الأوضة وكان المغرب بيدن .. واتصلت بعماد

أنا: إيه يا عمده .. خلصت ولا لسة

عماد: خلاص أهو خلصت .. إنت فين ؟؟

أنا: أنا ع السطح دلوقتى بلبس وهاروح الفرح مع عم إبراهيم والحاجة وهبة ..

عماد: روح إنتا يا أيمن معاهم وأنا زى ما قولتلك هاروح ع الفرح على طول.

أنا: طب آجى أخدك .. ونروح مع بعض ؟؟

عماد : أنا عارف بيت توفيق .. اسبقونى على هناك.

خلصت المكالمة مع عماد .. وأخدت دوش .. وسرحت شعرى وحطيت كريم وبرفان من اللى سايبهم عماد .. بحب ريحتهم أوى .. لبست البدلة .. ولقيت هبة بعتالى صورة ليها وهيا لابسة الفستان .. كان جميل أوى عليها .. وأنا بعتلها صورتى وأنا لابس البدلة.

عم إبراهيم رن عليا عشان نروح الفرح .. نزلت لاقتيتهم جاهزين وسلمت عليهم ..

عم إبراهيم: إيه يا ابنى .. إنت مفكر نفسك العريس ولا إيه ؟؟

الحاجة: دا عريس وزى القمر كمان... **** يسعدك يا هبة يا بنتى.

ركبنا التاكسى وروحنا الفرح .. العريس والعروسة وصلوا من الكوافير .. وأول ما شافوا عم إبراهيم باسوا إيديه وسلموا علينا.. وراحوا قعدوا على الكوشة .. الفرح كان جميل جدا .. هبة كانت قاعدة مع أمها .. وأنا كنت قاعد مع عم ابراهيم .. وكنا عمالين نبص لبعض وفرحانين .. وهبة بقت بتاخد صور لينا .. وعم إبراهيم طلع ينقط العريس والعروسة ... وهبة جات قعدت جنبى عشان تاخد الصور اللى كانت بتتمناها .. عشان تكون ذكرى ليها فى الفلانتاين ..

وفجأة جه عماد .. واتفاجئت بيه لابس بدلة آخر شياكة .. وعماد أصلا جسمه رياضى ووسيم .. وكان فى اليوم دا زى نجوم السينما .. الناس كلها بتبص له بإعجاب .. ندهت عليه لكن الدوشة كانت عالية وما أخدش باله مننا .. كان واخد باله بس من عم إبراهيم اللى كان ع المسرح بينقط العريس والعروسة ..

عماد طلع ع المسرح بسرعة .. وسلم على عم إبراهيم بالأحضان .. أكن حد رجع لأبوه بعد غربة طويلة .. أنا عينيا دمعت من المنظر .. وعماد سلم على العريس والعروسة اللى كانوا فرحانين بحضوره الفرح ونقطهم .. وسلم على خيرى ومنى اللى كانوا جنب العريس والعروسة .. وبعد كده عم إبراهيم شاورله على الترابيزة اللى احنا قاعدين عليها .. عماد جه وسلم عليا .. وسلم على هبة .. وقعدنا نهزر ونضحك .. وعم إبراهيم نده علينا عشان نرقص مع العريس والعروسة .. واجتمعنا كلنا على المسرح .. نفس المجموعة اللى بتكون فى المكتبة كل يوم .. توفيق وسعاد وخيرى ومنى وأنا وهبة وعماد كان النجم اللى وسطينا وكأنه كان بيرقص بقلبه مش بجسمه ..

الفرح خلص .. وودعنا العريس والعروسة .. لحد ما دخلو بيتهم .. وبدأنا نتمشى لحد أول الشارع لبرة ..

أنا كنت مع هبة والحاجة .. وعم إبراهيم كان بيتكلم مع عماد

عماد: أنا فرحى بعد يومين يا عم إبراهيم فى البلد .. وزى ما حضرتك جيت لتوفيق وسعاد لازم تجيلى أنا كمان.

عم إبراهيم: ألف مبروك يا عماد يا بنى .. دا أنا أجيلك وأعمل معاك الواجب

الحاجة: ألف مبروك يا عماد .. أكيد كلنا نجيلك .. دا انت ابننا.

وفجأة عربية جات وضربت كشاف عالى فى وشنا .. ووقفت قصادنا .. ونزل منها حد .. دا عصام .. وكان فى إيديه مسدس ماسكه بإيديه الاتنين .. وزعق بصوت عالى : أيمن.

وفى اللحظة دى عماد حدف جسمه قدامى واستلقى الرصاصة مكانى ..

وعم إبراهيم والناس كانت اتلمت على عصام ومسكوه وطلبوا الإسعاف لعماد

هبة وأمها بيصرخوا .. وأنا قاعد على الأرض وساند عماد على دراعى : اتحمل يا عماد لحد ما الإسعاف تيجى .. اتحمل يا بطل

عماد (بيحاول يبتسم) : قلهم يا أيمن إنى بخير .. أنا معاكم أهو ..

عماد كان بيحاول يبتسم لحد ما أغمى عليه .. عربية الإسعاف جت أخدته واحنا روحنا معاه .. ودخل أوضه العمليات .. وأنا بره بدعيله .. مش هتحمل الحياة من غيرك يا صاحبى .. كان زمانى مكانك دلوقتى وإنت فديتنى بروحك .. عماد أرجوك يا عماد .. أرجوك لا ترحل.

 

انتهي 


ولمزيد من الحصريات انضموا لقناتنا الرسميه علي التليجرام من خلال الرابط التالي 


https://t.me/KING_NODZ9


أنت الان في اول موضوع

تعليقات