وزى ما هبة كانت محتاجانى أنا كنت محتاجها برضه .. محتاج
ألمسها وأضمها .. محتاج أشبع منها جنسياً .. عندى رغبة شديدة فى إنى أدوقها ..
والجو مهيأ لكده .. أنا وهى بس لوحدنا .. باب الشقة مقفول علينا .. فى عمارة بابها
الحديد مقفول برضه .. وفى ليلة برد ورعد .. أجسامنا فى حاجة شديدة للشعور بالدفء
.. لكنى فى نفس الوقت فى صراع بين ضميرى وغريزتى .. ما بين إنى عايز أحافظ على
حبنا نقى لحد النهاية .. لحد ما نتجوز .. وما بين إنى متعطش للحمها وعايز أشبع
رغباتى منها.
هبة : أنا عارفة انت بتفكر فى إيه دلوقتى يا أيمن ..
ومتخافش ..
أنأ: أنتى أكيد عارفة يعنى إيه وجودنا لوحدنا مع بعض وفى
وقت زى دا .. عايزة تريحينى ؟؟ سيبينى أطلع فوق ع السطوح .. أنا عندى استعداد أموت
م البرد .. لكن مش هتحمل آلام تعزييب الضمير لو وقعنا فى المحظور..
هبة: عشان كده بقولك متخافش يا أيمن .. أنا قولتلك
محتاجالك .. محتاجة لروحك معايا النهاردة .. مش حاجة تانية من اللى فى دماغك .
أنا: وتفتكرى يا هبة إنى هقدر أسيطر على رغباتى وأنا
معاكى ؟؟؟
هبة: هتقدر يا أيمن .. عارف ليه ؟؟؟ لأنك بتحبنى حب
حقيقى .. وأنا هقدر أسيطر على نفسى ومش هاضعف زى المرة اللى فاتت .. لأنى عايزة
أشوف الليلادى الملاك اللى جواك ..
أنا: أنا حاسس إنى فى اختبار
هبة: متكبرش الموضوع .. بتعرف ترقص ؟؟؟
وهبة شغلت أغنية (سيبى روحك وارقصى) ..وقالتلى تعالا
نرقص مع بعض .. هشغلها فى فرحنا يا أيمن
قربت من هبة .. وهبة قربت منى .. ومسكت إيدها .. وهى حطت
إيديها التانية على كتفى .. وأنا حطيت إيديا ورا ضهرها .. الأغنية دى كنت بسمعها
كتير فى الأفراح .. لكن أول مرة أحس بكلماتها ..
بنرقص مع بعض مبسوطين وبنشرب من عيون بعض زى العطشانين
.. ما أجمل عينيها وابتسامتها ..
الأغنية خلصت .. أنا قولتلها : شغليها تانى يا هبة
لأنى لسة مشبعتش من عيون هبة .. لسة قلبى محتاج يشحن
المزيد من المشاعر الجميلة ..
الأغنية خلصت .. هبة شغلتها تانى , وقالت: أنا حبيت
الرقص معاك يا أيمن .. يا ترى هنرقص كده برضه بعد الجواز ؟؟؟
أنا: ياريت يا هبة .. نرقص ونغنى كمان
هبة: بتعرف تغنى يا أيمن ؟؟؟
أنا : يعنى على قدى
هبة : طب تعالا نخش جوة فى الأوضة .. وسمعنى صوتك
أنا: نخش جوة ؟؟؟ إزاى يا هبة ..
هبة: أومال هنفضل طول الليل صاحيين ؟؟؟ أنا عارفة إن دا
صعب عليك .. لكنى محتاجة ألمس روحك أوى النهاردة.
دخلنا أنا وهى أوضتها .. وقفلنا الباب .. وأصبح دلوقتى
مقفول علينا 3 أبواب .. باب العمارة وباب الشقة وباب الأوضة .. ما أصعب الاختبار
.. لكن حبى لهبة أعظم وأنقى من أى شئ ..أوضتها كانت جميلة أوى وبريئة بألوانها
ورسومتها .. وسريرها كان صغير ..
هبة: تعالا يا أيمن معايا ع السرير ..
روحت معاها فى حالة تحدى مع نفسى .. وإثبات لحبى لهبة ..
نمنا مع بعض .. واتغطينا بنفس الغطا .. وفجأة ضحكنا واحنا فى وش بعض ..
أنا (بضحك) : هو إيه الهبل اللى إحنا بنعمله دا يا هبة
؟؟
هبة: جنون صح ؟؟؟ ياللا غنيلى بقا
أنا: عايز أفتكرلك أغنية حلوة ..
هبة: افتكر .. ولو غنيتها كويس .. أنا كمان هغنيلك
أنا: آه .. افتكرت .. أغنية لمروان خورى .. (كل القصايد)
..
هبة: بحبها أوى .. بس أنا هغمض عينيا عشان ما أضعفش
أنا (بغنى) : آه على قلب هواه محكم .. فاض الجوى منه
فظلما يكتم .. ويحي أنا بحت لها بسره .. أشكو لهـا قلباً بنارها مغرم .. ولمحت من
عينيها ناري وحرقتي .. قالت على قلبي هواها محرم .. كانت حياتي فلمـا بانت بنأيها
.. صار الردى آه علي أرحـم
كل القصايد من حلا عينيك .. من دفا إيديك .. كتبتن وقلتن
.. هودي القصايد مش حكي يا روحي .. هو بكي القصايد هو لكي كلن
هودي الأغاني غرامي سنين .. هودي دموع ونغم وحنين ..
هودي أيامي معك قلبي اللي بيوجعك .. أنا لو لا الهوى أنا مين ..
وفجأة هبة باستنى على خدى وقالتلى : صوتك حلو أوى ..
أرجوك يا أيمن بعد الجواز عايزاك تغنيلى كتير ..
أنا: سمعينى صوتك إنتى بقا
هبة: بتحب إليسا ؟؟
أنا: أى حاجة حلوة .. لو حافظة (ع بالى) غنيها .
هبة: ع بالي حبيبي ع بالي حبيبي .. اغمرك ما اتركك ..
اسرقك ما رجعك .. احبسك ما طلعك من قلبي ولا يوم
اخطفلك نظراتك، ضحكاتك، حركاتك .. علقن بغرفتي نيمن ع
فرشتي .. احلمن بغفوتي تيحلى بعيني النوم ..ع بالي حبيبي ..
ليلة الإلبسلك الأبيض .. و صير ملكك والدني تشهد .. جيب
منك انت، طفلك انت، متلك انت .. ع بالي حبيبي
فى اللحظة دى عينيا دمعت وحضنت هبة أوى وبوستها فى
جبينها .. وعندى شعور إنى عايز أتحد بيها .. مش ممارسة جنس .. لا .. إحساس مش عارف
أوصفه .. حاجة زى إنى مش عايز أفارقها .. مش عايزها تبعد عنى .. عايزها تكون قريبة
منى أوى.
هبة : مش ياللا ننام بقا ؟؟
أنا: آنا آسف يا هبة .. محستش بنفسى .. لكن صدقينى مش فى
دماغى اللى فى بالك .. مقدرتش أسيطر على قلبى ..
هبة: أنا هطلب منك يا أيمن طلب أخير وننام .. عايزة أنام
بضهرى فى حضنك وتغنيلى أغنية تانية لحد ما ننام .. ممكن؟؟؟
أنا: يعنى كده مش هتكونى متضايقة ؟؟
هبة: بالعكس .. أنا هكون حاسة بالأمان
حضنت هبة من ضهرها .. وشميت عطر شعرها الجميل اللى
أوحالى بكوبليه (وصفولى الصبر) لأم كلثوم
لفيت دراعى حواليها .. وغنيت لها :
وصفولي الصبر.. لقيته خيال و كلام في الحب .. كلام في
الحب .. يادوب يا دوب يتقال
أهرب من قلبي أروح على فين .. ليالينا الحلوة في كل مكان
.. مليناها حب إحنا الإثنين ..ومالينا الدنيا أمل
وبعد كده لقيت هبة بتبوس إيديا وحسيت بدموعها السخنة
عليها ..
أنا: بتعيطى يا هبة؟؟؟
الفصل التالت
هبة: خايفة أكون بحلم يا أيمن .. وأفوق ألاقيك مش جنبى
أنا: أنا جنبك يا هبة ومش هسيبك أبدا
هبة: غنيها تانى يا أيمن لحد ما ننام
وأنا فضلت أغنى لهبة .. وهبة تغنى معايا .. وأغنى أنا
جملة وهى الجملة اللى بعدها وكده لحد ما هى نامت .. وبوستها فى شعرها .. ونمت
صحيت الصبح بدرى لقيتها نايمة وحاطة وشها فى صدرى ..
حطيت راسها بشويش على المخدة وغطيتها باللحاف وهى كانت زى الطفلة البريئة ومحستش
بحاجة .
اتسحبت وخرجت من الشقة وطلعت فوق ع السطح .. ولقيت هبة
بترن عليا
هبة: انت مشيت أمتا يا أيمن ؟؟؟ مش كنت تصحينى ؟؟؟
أنا: مشيت منين ؟؟؟
هبة: إنت هتستهبل ؟؟ من عندى ؟؟
أنا: هو أنا كنت عندك ؟؟؟
هبة (سكتت شوية) : إنت بتتكلم بجد يا أيمن ؟؟؟
أنا (بضحك) : بهزر معاكى
هبة: هو دا هزار ؟؟ طب أنا طالعالك
وفعلا هبة طلعت فوق زى المجنونة .. وأنا بقيت أجرى منها
وأضحك لحد ما زنقتنى فى الحيطة وبقت تضرب بإيديها فى صدرى وبعد كده حضنتنى .
هبة: متهزرش معايا الهزار الغبى دا تانى .. أنا خفت يا
أيمن ليكون اللى كان بينا بالليل حلم ..
أنا: أنا آسف يا حبيبتى
وبوستها فى جبينها .. وهى قالتلى إنها هتعمل حسابى فى
الفطار ونفطر مع بعض فى المكتبة ..
هبة نزلت وأنا جهزت نفسى .. وتليفونى رن .. وكان عماد
أنا: العمدة حبيب قلبى .. عامل إيه يا غالى
عماد : تمام يا أيمن واحشنى يا بنى .. الجو عامل إيه
عندك ؟؟
أنا: أنا فرحان أوى يا عماد .. أنا وهبة علاقتنا بقت
كويسة .. وبتحبنى أوى.
عماد: فرحت قلبى يا أيمن بالخبر الحلو دا.. أنا كنت خايف
تبعدوا عن بعض وأكون أنا السبب .. عندى ليك خبر حلو يا أيمن ؟؟
أنا: فرحنى يا صاحبى .
عماد: أنا خلاص هتجوز السبوع الجاى
أنا: بجد يا عمدة .. متعرفش أنا فرحان قد إيه .. أنا
لازم أحضر فرحك
عماد: أنا نفسى كلكم تحضروا فرحى .. أنت وخيرى وتوفيق
وعم إبراهيم .. بس مش عارف أعمل إيه .. أنا عارف إن عم إبراهيم بيكرهنى دلوقتى
لأنى سيبت الشغل.
أنا: سيب الموضوع دا عليا يا عماد .. إنت عملت كتير
عشانى .. ونفسى أعمل أى حاجة عشان أوفى حقك ..
عماد: أحنا اخوات واصحاب يا أيمن .. ومش عايز أكون بعيد
عنك .. حتى عشان أحضر فرحك إنت وهبة .
أنا: يااااااه .. دا فيه مشكلة كبيرة .
عماد : خير .. فيه إيه ؟؟
أنا: المعلم يسرى طلب إيد هبة لابنه عصام .. وهبة لما
كانت زعلانة منى اتسرعت ووافقت وقالت لأبوها إنها موافقة على الجواز .. أنا خايف
ليكون عم إبراهيم عطا كلمة للمعلم يسرى.
عماد: طب إلحق هبة بسرعة تبلغ أبوها إنها مش موافقة على
الجواز من عصام .. انت عارف إن اتفاق المعلمين صعب الرجوع فيه .. الناس دى بتتعامل
بالكلمة.. إلحق هبة بسرعة.
أنا: ماشى .. هكلمك بعدين.
أنا نزلت جرى على المكتبة وكانت هبة على مكتبها ..
والأشقياء الأربعة .. كل واحد على شغله .. وقلت لهبة : عايزك فى كلمة ضرورى .
هبه (بصوت واطى) : عايز إيه يا حبى ..
وفجأة لقينا تاكسى وقف قدام المكتبة .. وكان عم إبراهيم
وأم هبة .. نزلوا من التاكسى وسلموا علينا .. واطمنوا إن كل الأمور تمام .. وراحو
ناحية باب العمارة .. وأنا روحت لهبة عشان أكلمها .. لقيت عم إبراهيم رجع تانى.
عم إبراهيم : صحيح يا هبة ... المعلم يسرى رن عليا
بالليل .. وسألنى إنك موافقة ولا لأ .. عشان عصام عمال يزن عليه .. وأنا قولتله زى
ما إنتى قولتيلى .. وهيشرفونا هنا فى البيت بعد بكرة.
طبعا هبة عمالة تسمع الكلام دا وكأن روحها بتتسحب منها
.. مصدومة ومش عارفة تتكلم .. وبعد ما عم إبراهيم خرج من المكتبة .. هبة وقعت
بجسمها على الكرسى وكأنها فى عالم تانى .. وأنا اللى كنت خايف منه حصل .. واللى فى
المكتبة مستغربين إزاى هبة توافق على واحد زى عصام.
أنا قاعد وحاسس بالضياع .. هبة هتروح منى .. ياريتك يا
هبة اتصلتى بأبوكى من بالليل .. ما كانش اتفق ولا اتربط بكلمة مع حد .. احنا كنا
فى عالم تانى بالليل .. سكرنا بالحب .. معملناش حساب اللحظة دى.
هبة سابتنا وطلعت فوق للشقة .. وأنا خرجت بره المكتبة
واتصلت بعماد وحكتله على اللى حصل...
وفجأة لقيت عم إبراهيم نازل وعينيه كلها شرار : أيمن
تعالا عايزك ..
عم إبراهيم أخدنى فى شقة فى العمارة كانت لسة متشطبتش ..
وكان فيها كرسى قديم مسحه وقعد .. وأنا فضلت واقف
عم إبراهيم: إيه اللى بينك وبين هبة ؟؟؟
أنا: مفيش ؟؟
عم إبراهيم: انت هتستعبط .. هبة قالتلى إنها بتحبك وانت
بتحبها .. صحيح الكلام دا ؟؟
أنا ساكت مش برد
عم إبراهيم اتناول خشبة كانت على الأرض وحدفها فى صدرى.
عم إبراهيم: أنا مش هسمحلك توسخ بيتى يا كلب ..
وقام من على الكرسى وفضل يضربنى .. ويقولى عملت فيها إيه
؟؟ اتكلم بدل ما أموتك.
أنا: أنا بحب هبة يا عم إبراهيم .. وحافظت عليها وعلى
شرفك.
عم إبراهيم: متجبش اسمها على لسانك .. إنت وأمثالك اللى
زى عماد كلاب .. مالكومش شرف .. عاملتك زى ابنى وإنت نهشت فى لحمى
وبعد كده سحبنى على البلكونة .. ودلدل راسى لتحت ..
عم إبراهيم : أنا ممكن أرميك من البلكونة دى دلوقتى ..
واخلص منك ومخدش فيك ساعة .. لكن هديك فرصة تغور من هنا وما أشوفش وشك تانى.
وبعد كده قام وسابنى ونزل المكتبة .. هو إيه اللى بيحصلى
؟؟ .. دا اتحول معايا 180 درجة .. كل دا بسبب إن هبة قالتله إنها بتحبنى ؟؟
أنا حسيت بالقهر .. عم إبراهيم فى حالة غضب رهيبة
وظالمنى ومش عايز يسمعنى .. أنا بالرغم إنى قربت من هبة أوى لكن حافظت على شرفها
.. لو كنت مارست معاها ممكن أقول إنى أستاهل اللى بيحصلى .. لكنى حبيتها أوى وعشان
كده ماستغلتهاش.
مش هقدر أبعد عن هبة .. أروح فين دلوقتى ..
طلعت فوق على السطح .. ورنيت على هبة .. تليفونها مقفول
.. رنيت على عماد وحكتله على اللى حصل وزعل جدا .. قالى هات شنطتك وتعالا , وعطانى
عنوانه
عماد كان اشتغل فى مطبعة .. وكان سكنه فوق المطبعة ..
أنا: أنا بفكر يا عماد إنى أروح البلد .. لكن فى نفس
الوقت مش قادر أسيب هبة وخايف عليها جدا.
عماد: إنت بتحب هبة يا أيمن
أنا : بحبها أوى يا عماد .. بحبها يا عماد .. بحبها
عماد: طب اهدا بس .. طالما بتحبها كده متسيبهاش .. واعمل
محاولة تانى مع عم إبراهيم .. ولا أقولك .. عندى فكرة .. تروح للمعلم يسرى .. هو
أيوة شرانى لكن رجولة .. وإنت لو رحتله وقولتله إنك بتحب هبة وهى بتحبك .. مش
هيرضى إن ابنه عصام يتجوز واحده قلبها مع حد تانى .. الموضوع دا فيه مخاطرة يا
أيمن ..
أنا: عشان هبة أنا أتحمل أى حاجة يا عماد ..
أنا سيبت عماد ورجعت بسرعة المنطقة وروحت للمعلم يسرى
البيت قالولى إنه فى المخزن .. وفعلا كان هناك بيستلم بضاعة .. استنيته لحد ما خلص
..
المعلم يسرى: مين ؟؟ أيمن ؟؟ اتفضل
أنا: معلش كنت عايزك فى موضوع ضرورى
المعلم يسرى: تعالا جوه على المكتب .
قعدنا أنا وهو .. وحكتله إنى حبيت هبة من فترة .. من قبل
ما هو يطلب إيدها لعصام .. ولما حصل زعل بينى وبين هبة .. هبة اتسرعت فى لحظة غضب
ووافقت على عصام انتقاما منى .. لكن أنا وهى دلوقتى حبينا بعض أكتر .. وهى اعترفت
لأبوها بحبها ليا .. وأكيد أبوها دلوقتى قافل عليها وواخد منها الموبايل .. وعم
إبراهيم طردنى من الشغل ومش هيسمحلى أرجع تانى .. وإنى مش هقدر أستغنى عن هبة
وهدفى الجواز منها.
المعلم يسرى بيسمع كلامى وهو ساكت .. وبعد ما أنا خلصت
كلامى فضل ساكت شوية برضه لحد ما اتكلم
المعلم يسرى: أنا مش زعلان من علاقتك إنت وهبة .. أنا
ممكن أتدخل فى موضوعك وأجوزك لهبة كمان .. أنا زعلان على عصام ابنى اللى طار من
الفرحة لما سمع إن هبة وافقت عليه .. عصام ابنى طايش ومش بيتحكم فى تصرفاته .. إنت
عارف لو عصام سمع الكلمتين دول دلوقتى .. ممكن يرتكب جناية.
أنا: أنا حكتلك على كل حاجة يا معلم .. أنا كل خوفى على
هبة ونفسيتها
المعلم يسرى : وأنا برضه خايف على ابنى ونفسيته وتهوره
لو عرف إن هبة رجعت فى كلامها , هو الجواز لعبة يا بنى ؟؟ النهاردة تقول موافقة
وبكرة تقول مش موافقة ؟؟ سيبنى وأنا هحاول أتصرف .. يا عينى عليك يا عصام يابنى ..
أنا مش عارف الواد دا حظه عامل كده ليه ؟؟؟
بعد ما خلصت عند المعلم يسرى رجعت لعماد .. اللى
استضافنى وقام بالواجب معايا .. وحكالى عن خطيبته وإنها دخلت قلبه وإنهم اتفقوا
على الجواز خلاص ..
بالرغم من المعاناة والألم اللى كان فى قلبى .. لكن كنت
فرحان لعماد إنه اتغير وقلبه اتملا بالحب الحقيقى .. وفجأة تليفونه رن .. دى كانت
خطيبته .. أنا حسيت إنه محرج وهو بيكلمها .. فأنا استأذنت وخرجت بره الأوضة عشان
يتكلموا براحتهم .. عماد حاجة تانية وهو بيحب فى التليفون .. دنجوان .. أنا مش
عارف مين اللى وقع مين فى الحب .. خطيبته اللى وقعته وخليته يتعلق بيها وزرعت فيه
المشاعر الطبيعية ولا هو اللى وقعها بجماله ووسامته .. يا بختكم .. هتكونوا أجمل
عريس وعروسة.
وأنا سرحان فى حب عماد وحبيبته .. افتكرت حبيبتى هبة ..
يا ترى عاملة إيه دلوقتى .. هبة دى حساسة أوى .. معقول هتتحمل اللى بيحصل دا ؟؟؟
وفجأة تليفونى رن .. ياااااااااااااه ... هبة
أنا: ازيك يا هبة .. عاملة إيه طمنينى عليكى
هبة (بصوت منبوح): بخير يا أيمن عامل إيه ؟؟؟
أنا: تمام .. أنا كويس .. إنتى قولتى إيه لأبوكى خلتيه
يتعصب كده .. أنا خفت عليكى أوى.
هبة: اعترفتله بحبنا وقولتله إنى مش هقدر أعيش من غيرك
.. كان لازم حبنا يظهر للنور .. عارف ليه يا أيمن .. لأنه حب نضيف ونقى .. وأنا
بشكرك إنك حـــافظت على حبنا .. لأن حبنا القوى انتصر فى النهاية.
تعليقات
إرسال تعليق