القائمة الرئيسية

الصفحات

قصه ايام العشق والدموع (ارجوك لا ترحل) من اقوي واروع السلاسل الممتعه كامله - الفصل الثاني

 

تابع موقعنا ليصلك كل جديد

 



 

 

 

 

 

 

 

معقول اللى بيقوله عماد .. أنا مش مصدق نفسى .. عماد اللى ما كنش طايقنى .. دلوقتى سهران عشانى ومهتم بيا .. نعم الصديق يا عماد!

أنا: أنا مش عارف أقولك إيه يا صاحبى .. أنا هاخد الدوش بسرعة عشان ننام بدرى .. ممكن استخدم الشامبو بتاعك ؟ ريحته جميلة أوى.

عماد : طبعا يا أيمن .. أى حاجة فى الحمام أو فى الأوضة استخدمها عادى .. أنا هاسبقك ع السرير وانت متتأخرش .

أنا دخلت الحمام أخدت الدوش وأخيرا حطيت من الشامبو بتاعه .. وكان فيه على جنب رف فيه كريمات كتيره للبشرة .. فتحت علبة لقيت ريحتها حلوة .. عماد مهتم بنفسه وببشرته .. لبست وخرجت من الحمام وروحت للسرير .. بس عماد شكله نام .. كان نفسى أقولك تصبح على خير .. بس هقولهالك بالرغم انك نايم يا عماد يا صاحبى.

عماد كان نايم على ضهره وبعد كده نام على جنبه وعطا ضهره ليا زى المرة اللى فاتت .. وأنا نايم جنب الحيطة وطيزه لامسة رجليا .. أنا نمت على جنبى عشان أوفرله مساحة .. لقيته رجع بطيزه على منطقة زبى .. أنا كده اتزنقت ومش عارف أعمل إيه .. خايف أحرجه وأصحيه .. أنا أحاول أنام أحسن لحد الصبح وخلاص .. حاولت أنام وأفكر فى أى حاجة أبعد بيها إحساس ملمس طيزه على زبى اللى بدأ يقف .. أفكر فى أى ذكريات مؤلمة عشان زبى ينام .. عيب أوى لما زبى يقف على صاحبى .. خايف أيمن يصحى ويحس بزبى الواقف بين فلقات طيزه .. عايز أنام بقا .. من كتر التفكير دماغى تعبت وروحت فى النوم

صحيت الصبح على صوت المنبه .. يا لهوى .. إيه دا .. عماد طيزه عريانة ولسه لازق فيا .. معقول أنا ممكن أكون عملت كده من غير ما أحس ؟؟؟ دا أنا أبقا وسخ لو دا حصل .. أنا خفت أرفع لعماد البنطلون ليحس بيا وتحصل مشكلة كبيرة .. أنا غطيته باللحاف وقمت ع الحمام .. والمنبه كان عمال يرن .. طلعت من الحمام لقيته صاحى .. وقالى صباح الخير وهو مبسوط .. رديت أنا عليه الصباح .. وهو دخل الحمام وأنا جهزت الفطار .. وبفكر إنى إزاى أقلعه البنطلون.. بس مستحيل إنى أفكر كده .. طب يا ترى هو اللى ممكن يكون عمل كده .. مش معقول عماد يكون (مثلى) لأنه مش باين عليه خالص .. أنا لازم أنسى اللى حصل دا .. طالما هو مالهوش رد فعل من اللى حصل.

فطرنا ونزلنا مع بعض المكتبة .. صبحنا على هبة .. وبدأ الشباب ييجى ما عدا توفيق

هبة : أومال توفيق مجاش ليه النهاردة؟

محدش رد على هبة

هبة: ما تردى يا سعاد .. هو مش حبيبك ؟؟؟

سعاد: بصراحة كنا سهرانين ع الشات الليل كله أنا وهو .. فاحتمال يكون راحت عليه نومة

منى: هتهلكى الواد قبل الجواز يخربيتك .

خيرى : أنا هرن عليه أشوفه جاى ولا لأ

خيرى رن عليه ييجى 5 مرات وتليفون توفيق مش بيرد

هبة : خلاص يا خيرى .. أيمن هيقف على مكنة التصوير النهاردة مكان توفيق

أنا فرحت إنى هصور النهاردة وحاسس إنى هبدأ أثبت وجودى .. وإنى ليا أهمية فى المكان ..

هبة: معلش يا أيمن هنتعبك معانا .. بس هخلى بابا يزودك فى المرتب

أنا: باشكرك على ثقتك فيا يا هبة .. أنا معاكم أشتغل فى أى حاجة

وقفت على مكنة التصوير وبدأت الزباين تيجى .. واندمجنا فى الشغل والهزار شغال ما بينا .. تحس إن مكان مكن التصوير دا عبارة عن مربع الشرمطة .. وأنا كنت الضلع الناقص بتاعهم وكملته النهاردة ودخلونى معاهم فى هزارهم مكان توفيق اللى غاب النهاردة ..

دخل عليا زبون بيسألنى على شغل كان عاطيه لتوفيق من امبارح .. أنا قلبت فى الكتب اللى جانب المكنة لحد ما طلعت كتابه واديتهوله وقالى: هو لسه ما اتصورش؟؟؟

سعاد : معلش يا كابتن عصام .. توفيق غايب النهاردة والمفروض إنه كان هيخلصلك شغلك النهاردة .

كابتن عصام : توفيق غايب .. اللى واقف مكانه يصوره .. إيه الفوضى دى!

وراح حدف الكتاب فى صدرى .. وقال: تسيب اللى فى إيدك وتصور الكتاب دا دلوقتى.

وفى نفس اللحظة أنا اتغظت جدا وزقيته على الحيطه .. ومسكت فيه .. لولا زعيق هبة.

هبة : أيمن أرجوووووك .. سيبه .. من فضلك يا كابتن عصام اطلع بره

هبة وقفتنى عن إنى آخد حقى منه .. ياريتك يا هبة ما نطقتى .. وعماد قام بسرعة حاشنا عن بعض وكان باصص لعصام بصة غضب شديد وطلعه بره .. وعصام وهو طالع عمال يشتم فيا ويقول: بتزقنى أنا يا كلب .. انا هوريك هاعمل فيك إيه .. الواد دا من أنهى داهية ..

لحد ما جه عم إبراهيم ومشاه .. وهبة حكتله على اللى حصل وكانت بتعيط .. والغريب إنى شوفت عيون عماد مدمعة من جوه وشغال على الكمبيوتر وهو متضايق ..

خيرى: معلش يا أيمن .. هى شغلانتنا كده .. هتقابل الزبون الكويس وهتقابل الزبون الوحش .. ولازم تتعامل مع كل واحد منهم.

منى : أنا خايفة على أيمن .. ممكن عصام يترصدله بره ويعمل فيه حاجة.

عم إبراهيم : متخافش يا أيمن أنا هاشوف شغلى معاه .. وحقك عليا أنا

وفى اللحظة دى هبة عيطت بصوت عالى .. وخرجت من المكتبة وطلعت على فوق.

وأنا بصراحة مكنتش عارف أركز فى الشغل من الموقف اللى حصل وحاسس بالإهانة وحقى اللى مقدرتش آخده وبدأت عينى تلمع بالدموع وحسيت بالخنقة فى صدرى .. استأذنت من عم ابراهيم نص ساعة هاطلع السكن .. عم ابراهيم حس باللى أنا فيه .. وقالى : اطلع وتعالى براحتك لما تهدا ..

وأنا طالع على السلم عينى انفجرت بالدموع ... وكانت هبة نازلة وباين عليها انها غسلت وشها .. لكن عينيها لسة حمرا من العياط ..

هبة: رايح فين يا أيمن .. وبتعيط ليه ؟؟

أنا : هاطلع وجاى على طول

وكملت طلوعى ع السلم لحد ما دخلت الأوضه وقعدت على الكنبة وصدرى ودموعى هايجين عليا .. كل شوية أفتكر اللى حصل ولسة بعيط من الإهانة .. كل ما أغسل وشى عشان أنزل المكتبة .. ألاقى دموعى نزلت تانى وصدرى بيتهز من الآهات ..

باب الأوضة كان مفتوح .. وفجأة لقيت صوت هبة بتنده عليا .. وكان فى إيديها وجبة الغدا .. أنا مقدرتش أبصلها ولفيت ضهرى ليها عشان متشوفنيش فى الموقف دا ..

هبة : أنا آسفة يا أيمن .. أنا اللى وقفتك .. أنا حاسة بالذنب

هبة (دخلت فى موجة بكاء) : أيمن .. أيمن .. أنا آسفة

وحضنتنى من ضهرى .. وأنا لا إراديا لفيت نفسى ليها وحضنتها .. لقيتها مسكت راسى بإيديها وباستنى بقوة وحسيت بدموعها امتزجت بدموعى .. ومشاعر الحزن عندى اتبدلت بمشاعر جميلة مش قادر أوصفها .. حسيت إن هبة رجليها بتترعش .. فأخدتها وقعدتها ع الكنبة .. وهى مددت جسمها وأنا فوقيها .. وحاسس بكل تفاصيل جسمها تحتيا.. ومازلنا فى قبلاتنا الجميلة .. وجفت دموعنا .. لكن لسانها ولسانى فجروا ينبوع الحب بينا.

وفجأة هبة فتحت عينيها .. فاقت .. وقالت: إيه دا ؟؟

أنا قومت من فوقيها : أنا آسف يا هبة .. صدقينى محستش بنفسى

هبة دخلت الحمام عدلت نفسها ونزلت تحت من غير ما تكلمنى

أنا مش مصدق اللى حصل .. يا ترى هبة عملت كده ليه .. يا ترى بتحبنى .. ولا دى عاطفة عادية وبتحاول تخرجنى من اللى أنا فيه .. مش عارف .. اتغديت بالوجبة اللى سابتهالى هبة .. ونزلت المكتبة .. وسلمت عليهم .. وهبة قاعدة على المكتب وعينيها على الجهاز مش بتبصلى ..

عماد : ما تزعلش نفسك يا أيمن .. ولا يشغلك

أنا : مفيش حاجة خلاص يا عمدة

ووقفت على مكنة التصوير أشتغل .. ومجموعة الأشقياء اللى أنا معاهم عمالين يهزروا بيحاولوا ينسونى اللى حصل .. وأنا اندمجت معاهم ورجعت أضحك تانى .. لأنهم بصراحة يخلوا الحجر ينطق من كلامهم وهزارهم.

وهبة بتبصلى من ورا شاشة الكمبيوتر .. لكن لما آجى أبص عليها تخبى عينيها فى الشاشة .. طبعا اللى حصل بينا مش شوية .. وأنا حاسس بيها .

وعماد حاسس انه غضبان من جواه من اللى حصل .. ومش عايز يفك ويهزر مع المجموعة .. طبعا لأنه صاحبى وحاسس بيا.

الوقت عدا .. لحد ما جاه الليل وعم ابراهيم صمم إنى اتعشا معاه الليلادى .. ومقدرتش اتهرب منه .. لكن هبة مكانتش مهتمة زى المرة اللى فاتت

عماد: أنا عندى مشوار يا أيمن هخلصه عبال ما انت تكون اتعشيت مع عم ابراهيم .. سلام

كنا واقفين عند المكتبة وعماد راح مشواره .. وأنا وهبة وعم ابراهيم طلعنا ع الشقة

وكانت مش بتكلمنى .. دخلنا والسفرة كانت جاهزة .. وهبة دخلت أوضتها .. والحاجة رحبت بيا .. قعدنا على السفرة واستنينا هبة اللى اتأخرت .. وأبوها نده عليها .. لحد ما جت وقعدت .. أنا وعم ابراهيم جنب بعض .. وهبة والحاجة قاعدين قصادنا .. وبدأنا نتعشا

الحاجة: مش عارفة ليه يا أيمن حاسة إننا نعرفوك من زمان

عم ابراهيم : أيمن دا شخص محترم وابن ناس يا حاجة .. وبيفهم أوى فى شغلنا .. ولا إيه يا هبة ؟؟

هبة : طبعا يا بابا .. دا بيفهم فى كل حاجة

أنا: أنا اللى سعيد إن شغال معاك يا عم إبراهيم

الحاجة: قوليلى بقا يا هبة .. إيه اللى جابك عايطة النهاردة .. قولتيلى أبقا أحكيلك .

هبة : زبون اتخانق مع أيمن ..

أنا: أنا مسكت نفسى عشان خاطرك يا هبة .. أنا كنت ممكن أعرفه مقامه وأوقفه عند حده

هبة: عشان كده كنت زعلانة يا أيمن لأنى أنا اللى وقفتك .. أنا كنت خايفة الأمور تتطور .. مكنتش عارفة اتصرف وبابا مش موجود.

عم إبراهيم: كويس أنها جات على اد كده .. والواد عصام دا لازم ييجى يعتذرلك

الحاجة: خلاص يا أيمن يا بنى ولا يهمك .. خشى يا هبة هاتى صينية الكيكة من جوه ..

هبة قامت وجابت الكيكة .. وقسمتها ووزعت على كل واحد فينا .. وبدأنا نبص لبعض أنا وهبة واحنا بناكل .. وابتسمتلها وابتسمتلى ..

أنا: ممكن حتة تانى يا هبة ؟؟

عم ابراهيم: إديله يا هبة دا أكيد من ساعة ما اشتغل معانا مكلهاش

الحاجة: متتكسفش منى يا أيمن يا ابنى .. أى حاجة تحتاجها تقولى عليها

هبة عاطتنى حتة كيكة تانى وهى مبسوطة .. وكانت مقربة منى اوى

هبة عاطتنى حتة كيكة تانى وهى مبسوطة .. وكانت مقربة منى اوى

عم إبراهيم : اديله تانى الواد هفتان

ضحكنا كلنا .. وهبة عملت الشاى ..

الحاجة: قعدتك حلوة يا أيمن .. يا ريت تيجى تتعشا معانا على طول ..

أنا: ياريت يا حاجة .. لكن مش هقدر أسيب عماد يتعشى لوحده ..

الحاجة: ودا أكل اللى بتاكلوه يا بنى .. ؟؟؟

عم ابراهيم : يا ما عزمت على عماد إنه ييجى يتعشى معانا .. لكن راسه ناشفة ومش بيرضى.

هبة: خلاص نسيبها بظروفها .. كل فترة كده تيجى ونتعشا مع بعض

اتكلمنا شوية .. واستأذنت .. أكيد عماد جه من مشواره .. ومستنينى زى امبارح .. مش عايزه يزعل منى بسبب تأخيرى دا .. لأنه مش بينام إلا لما يطمن عليا ..

طلعت فوق جرى .. وفتحت الباب .. لكن عماد مش موجود .. الساعة 11 ونص وهو لسة مجاش .. استنيت شوية لحد ما جات 12 .. ولسة مجاش برضه .. رنيت على تليفونه .. غير متاح ..

أنا قلقت جدا على صاحبى .. كل شوية أقوم أطلع أبص من السطح على الشارع وأدخل تانى .. بدأت أنعس بس مش قادر أنام لما ييجى .. دخلت أخدت دوش عشان أفوق .. الساعة جات واحدة ونص وفجأة سمعت خطوات طالعة ع السلم .. أكيد عماد .. جريت ع السلم واستقبلته .. إيه دا .. عماد متعور

أنا: إيه دا يا عماد .. أيدك مالها .. ووشك .. إنت عملت حادثة ؟؟ وتليفونك مقفول ليه؟؟

عماد : متقلقش عليا يا أيمن .. حاجة بسيطة

أنا: حاجة بسيطة إيه ؟؟ دا انت متشلفط

عماد: أنا هدخل آخد دوش وهافوق

عماد بيحاول يكتم أوجاعه .. دخل الحمام .. وسامع صوت آهات الألم لما الماية بتيجى على جسمه .. يا ترى إيه اللى حصل .. دى شكلها خناقة ..

وفجأة تليفونى رن .. دا عم إبراهيم .. يا ترى فيه إيه اللى يخليه يرن عليا فى الوقت دا ؟؟

أنا: آلو .. فيه حاجة يا عم إبراهيم ؟؟

عم إبراهيم : فين عماد ؟؟؟ تليفونه مقفول

أنا : عماد فى الحمام دلوقتى

عم إبراهيم : عماد ضرب عصام .. وعصام فى المستشفى دلوقتى .. متخليش عماد يروح هنا ولا هنا .. وأنا بكرة هتفاهم مع أبو عصام ونحل الموضوع دا .. هنشتغل بلطجية على آخر الزمن يا أيمن ؟؟؟

أنا: صدقنى أنا ما أعرف حاجة عن الموضوع دا .. عماد جاى متعور .. وبسأله فيه إيه ؟؟ مش راضى يقول.

عم إبراهيم : ليا كلام بكرة معاكم.

عماد لسة فى الحمام .. وسامعه بيتوجع .. معقولة عماد يعمل كل دا عشانى ؟؟ .. يعرض نفسه للخطر مع ناس زى دى عشان ياخد حقى ؟؟

عماد خرج من الحمام وأنا روحت عليه عشان أسنده .. وديته على السرير ..

أنا: انت متتحركش خالص .. وأنا هعملك العشا

جهزت العشا لعماد وكان بياكل بالعافية لأن كان فيه كدمات فى وشه

وبعد ما خلص أكل .. قال: فيه كريم للكدمات فى الدولاب .. معلش هاته يا أيمن ... معلش أنا هقلع هدومى وادهنلى جسمى عشان متدغدغ

أنا: طبعا يا صاحبى ..

وأنا مقلتلوش إن عم إبراهيم رن عليا وقالى على اللى حصل ..

هو قلع هدومه وبقا بالبوكسر بس .. وبدأت أدهن الكدمات اللى على دراعاته وعلى اكتافه وبعد كده قالى ادهن رجليا .. وكان بيتوجع وأنا بدهن .. ونام على بطنه عشان أدهن ضهره .. بشرته كانت ناعمة أوى لأنه بيهتم بنفسه .. بدأت أدهن ضهره .. ويتوجع .. بس ضهره ما كنش فيه أى كدمات .. طب ليه بيتوجع .. وآهاته كانت خفيفة .. وبدأ يمسك إيدى ويوجهها لحد ما حصل حاجة غريبة ...

يتبع⏳⏳


الفصل الثالث من هنا

تعليقات