القائمة الرئيسية

الصفحات

قصه ايام العشق والدموع (ارجوك لا ترحل) من اقوي واروع السلاسل الممتعه كامله بكل الاجزاء - الفصل الاول

 

تابع موقعنا ليصلك كل جديد

 



 

 

 

 

 

 

 

الفصل الاول

اسمى (أيمن) .. 22 سنة .. خلصت جامعة وزى أى شاب بدأت رحلتى للبحث عن عمل .. وأخيراً .. بعد معاناة ومشقة .. لقيت مكتبة قريبة من الجامعة .. صاحبها قبل يشغلنى فيها .. بالرغم من إنى عندى فكرة عن استخدام الكمبيوتر والطباعة والتصوير.. لكن عم (إبراهيم) صاحب المكتبة قالى إنى لازم آخد السلم من أوله وسلمنى أدوات النظافة الخاصة بالمكتبة ويونيفورم أبيض .. وظيفتى إن المكتبة دى تلمع دايما وميكونش فيه أى ورقة واقعة على الأرض ..

صعبت عليا نفسى .. يعنى أهلى يصرفوا عليا لحد ما آخد الشهادة الجامعية وفى الآخر اشتغل عامل نضافة .. رضيت بالشغلانة وأقنعت نفسى إنها فترة مؤقتة فى حياتى لحد ما ألاقى شغل يناسبنى.

المكتبة عبارة عن خلية نحل .. شغل منظم وكل واحد فى المجموعة عارف شغله

(هبة) .. 21 سنة .. بنت إبراهيم قاعدة ع الجهاز الرئيسى وهى اللى بتستلم أوردرات الشغل وبتحاسب

(عماد) .. 24 سنة .. مسئول عن شغل الطباعة وكتابة الأبحاث

(منى) و(سعاد) و(توفيق) و(خيرى) واقفين على مكن التصوير

ومن الواضح فعلا إنهم كانوا محتاجين لحد ضرورى عشان ينضف المكتبة لأن الكل مشغول بعمله .. عشان كده عم إبراهيم ما صدق لقانى وشغلنى.

استلمت الشغل وحاسس إنى غريب وسطيهم .. دا يهزر مع دى وهما شغالين وبينهم لغة (نميجة) لسة مش فاهمها .. المهم أنا ركزت فى شغلى .. ألم أى ورق على الأرض .. أمسح الأرفف وألمعها .. لحد ما جات الساعة 3 العصر .. أصعب لحظة فى أول يوم شغل .. وهى لحظة ما نده عليا عم إبراهيم

إبراهيم: أيمن .. تعالا عشان تجيبلنا الغدا

أنا سمعته بينده عليا بس مش عارف اتصرف إزاى .. أنا متعودتش على كده بصراحة .. حاسس بإهانة .. عشان كده عملت نفسى مش سامع

إبراهيم (بصوت عالى) : أنا مش بنده عليك يا أيمن ما تيجى تجيب الغدا

أنا: هو ما فيش إلا أنا أجيب الغدا .. شوف أى حد غيرى.

إبراهيم: أهلا .. هو من أولها .. شكلك مش عايز تاكل عيش معانا

أنا: أنا يا عم إبراهيم شغلتى أمسح وأنضف المكتبة .. مش خدام أنا أجيب لكم الطلبات.

صوتنا علا وعم إبراهيم اتنرفز .. لولا تدخل بنته (هبة)

هبة: لحظة يا بابا أيمن لسة جديد معانا .. مش معقول كده من أول يوم تشد معاه

إبراهيم: انت مش شايفه دماغه يا بنتى

هبة : يا أيمن احنا هنا بنعامل بعض زى الاخوات محدش أحسن من حد .. وعادى يا عم أنا هاروح أجيب الغدا

وفى اللحظة دى اتدخل (عماد) فى الكلام

عماد : لا إنتى ولا هو يا هبة .. هات يا عم ابراهيم الفلوس .

عماد قام وبص ليا بصة وحشة وراح جاب الغدا .. كل واحد وجبة .. وهما أكلوا مع بعض وأنا كنت بآكل مع نفسى .. مش عارف أدخل معاهم فى حواراتهم وهزارهم ..

خلصنا الغدا وكملنا الشغل لحد الساعة 10 بالليل .. الكل مشى ما عدا عماد وهبة وعم ابراهيم .. كانوا بيقفلوا الحساب وأنا بنضف مكن التصوير والأرضية ..

عم إبراهيم: تمام كده يا أيمن عايزك بكرة تيجى بدرى الساعة 7 الصبح

أنا: بس صعب لأنى بركب القطر بياخد ساعة إلا تلت غير مكروباص من المحطة لحد هنا.

هبة : خلاص يا بابا .. تخليه يبات مع عماد فى الأوضة اللى فوق .. عشان ميتبهدلش فى السفر رايح جاى.

عم إبراهيم: يبقا تروح الليلادى وتجهز شنطتك عشان هتسكن مع عماد .. وترتاح من موال السفر دا.

طبعا عماد واقف متغاظ لأنى هشاركه السكن .. بس مش قادر يتكلم بلسانه .. لكن عينيه وملامح وشه بيقولوا كل حاجة.

مشيت وركبت القطر ووصلت البيت وجهزت شنطتى وحاجاتى اللى هاخدها وصحيت بدرى وروحت المكتبة وكانت هبة لوحدها فى المكتبة

أنا : صباح الخير يا أستاذه هبة

هبه: صباح الخير يا أيمن .. مش كده أحسن برضه .. لما يكون شغلك تحت البيت هتستريح .. هاتطلع فوق ع السطح .. هتلاقى عماد صحى .. بابا كلمه بالليل وقاله على كل حاجة

طلعت ع السلم .. من الواضح إن البيت دا بتاع عم ابراهيم .. والمكتبة فى الدور الأرضى .. وصلت للسطح خبطت على الباب .. فتحلى عماد وكان بيسرح شعره ..

عماد: تعالا يا عم .. هدومك هتحطها فى الضلفة دى .. وهتنام ع الكنبة .. لأن أنا بنام ع السرير دا .. ولو سمحت متعملش دوشة طول ما احنا مع بعض

أنا: متقلقش يا أستاذ عماد .. مش هضايقك .. وهتعاملنى وهاتشوف

الفصل التالت

أنا: متقلقش يا أستاذ عماد .. مش هضايقك .. وهتعاملنى وهاتشوف

ظبطت حاجاتى ونزلت أنا وعماد ع الشغل .. لقينا توفيق وخيرى سلمنا عليهم وبعد كده جات منى وسعاد .. وبدأ الطلبة والزباين ييجوا واندمجنا فى الشغل وأنا كمان بدأت أندمج معاهم .. لحد ما جا معاد الغدا .. وهبة قالت لعماد : هات لنا غدا على ذوقك النهاردة.

أنا: خدنى معاك يا عماد عشان المرة الجاية أنا اللى هاجيب

هبة: مش عايزينك تزعل مننا يا أيمن .. أديك زى ما انت شايف معاملتنا مع بعض عاملة إزاى.

روحت أنا وعماد وجبنا الغدا .. عماد كان شاب رياضى ووسيم ومعجبانى ومعاملته حلوة مع الزباين .. ومهتم بنفسه صراحة .. لكن مش عارف ليه قافل منى .. طول السكة مش بيكلمنى مع أنه فى المكتبة بيهزر مع الكل .. اتغدينا مع بعض .. واحنا بنتغدا فتحنا حوارات مع بعض

سعاد : هو كده يا أيمن فى الأول الواحد بيكون قافش لكن بعد كده هتتعود علينا

منى : قصدك بعد كده هينط علينا

أنا وشى احمر من الكلمة اللى قالتها منى وكان واضح عليا جدا المفاجأة ومش قادر اتكلم.

هبة : اتلمى يا منى عيب .. هاتخليه يا خد فكرة وحشة عننا .. معلش يا أيمن دى لسانها كده متتخضش

خيرى : بس عجبانى البت دى وهتجوزها يعنى هتجوزها

توفيق : هتتجوز (منى) ؟؟ يا خوفى لتركبك

سعاد : ملكش دعوة بيهم يا خيرى دول بايظين

اتضح ليا ان توفيق ومنى على علاقة ببعض وبرضه توفيق وسعاد شكلهم على علاقة .. بس مش عارف يا ترى عماد على علاقة بهبة ولا لأ .. لأن مكانوش بيتكلوا إلا فى مواضيع عادية .

خلص اليوم والشباب روحوا .. وأنا وعماد طلعنا ع السكن واتعشينا وكان بيعاملنى بجفاء .. ودخل الحمام وأخد دوش ودخل أوضته ورش برفان ونام على سريره ..

وأنا أخدت الدوش بتاعى ونمت ع الكنبة .. حتى ما قليش تصبح على خير.

وفى النهار جبت أنا الغدا .. فعلا الشعور اتغير مع مرور الوقت .. حسيت ان احنا بقينا اصحاب .. وبقيت أهزر عادى معاهم .. ولما ما يكونش فيه شغل بقعد مع هبة نحكى مع بعض .. وكانت راقية جدا فى تعاملها معايا وبتحترمنى .. أما عماد كان بيتعامل معايا فى حدود .. كنت بحاول أكسر الحواجز بينى وبينه بهزار خفيف لكنه كان يبصلى بصات معناها متنساش نفسك إنك عامل نضافة ... لحد ما حصل موقف زبالة ..

وأنا بكنس الأرض زى كل مرة .. وطبعا الهزار شغال الأربعة الحبيبة مع بعض بيضحكوا وهما شغالين فى تصوير الملزمات .. وهبة مشغولة مع زبون شكله دكتور جامعة بيسجل فى موقع ع النت .. أما عماد بيكتب مذكرات وقدامه كوباية القهوة بتاعته اللى مخدتش بالى ووقعتها من غير ما أقصد على بنطلونه

عماد : انت حيوان .. إيه القرف دا .. متفتح يا بهيم

طبعا الكل سكت .. ومبقاش إلا صوت عماد فى المكان

أنا : أنا آسف يا أستاذ عماد .. هنضف كل حاجة

عماد : هتنضف إيه بس .. غور فى داهية

وبعد كده عماد طلع السكن .. وهبة قالتلى : معلش يا أيمن هو متعصب شويه

أنا نفسى صعبت عليا لأنى مش متعود حد يعاملنى كده .. شلت قزاز الكوباية المتكسر ومسحت الأرضية .. وعم ابراهيم كان قاعد بره المكتبة وجه ع الصوت

عم ابراهيم: فيه إيه .. إيه اللى حصل ؟

هبة حكتله على اللى حصل .. وقالتله إن عماد زودها وميصحش اللى حصل من عماد.

عم ابراهيم رن على عماد عشان ينزل ويكمل الشغل المطلوب منه .. وبعد فترة عماد نزل بعد ما غير بنطلونه وباصصلى بغضب .. وبالليل طلعنا السكن .. أنا طبعا مكلمتوش ودخلت قعدت على الكنبة .. وهو دخل الحمام وماسك فى إيده البنطلون المدلوق عليه القهوة.

عماد: البنطلون اللى انتا وسخته دا .. قوم اغسله

أنا: فيه إيه يا عماد .. الموضوع خلص بتفتحه تانى ليه.

عماد : لا مخلصش .. اللى بوظ حاجة يصلحها.

أنا: وأنا مش هغسل حاجة يا عماد .. وهدى نفسك عشان احنا بالليل وصوتك عالى.

عماد: أنا هخليك تغسله بالعافية .. قوم يا عرص

وعماد حدف بنطلونه فى وشى ومسك فيا عشان يضربنى .. روحت أنا زقيته ولا إراديا ضربته بالقلم .. راح هو اتذهل وفضل حاطط إيده على وشه وباصصلى

أنا : ينفع كده .. أهو خليتنى أضربك .. ليه بس كده يا عماد

ولقيت دموعى بتنزل ولا إراديا برضه لقيت نفسى بحضنه وبقوله : معلش أنا آسف .. هات يا عم بنطلونك

أنا استغربت إنه مردليش القلم ولا مسك فيا تانى .. ودخل أوضته ينام

غسلت بنطلونه مع شوية هدوم ليا .. ونشرتهم على الحبال اللى بره .. وكان الجو برد فى الليلة دى.. دخلت الأوضة أنام على الكنبة وكان الغطا اللى معايا خفيف وكنت سقعان بصراحة .. وع الساعة 2 بالليل لقيت عماد بيصحينى

عماد: أيمن .. أيمن .. تعالا نام ع السرير

أنا: شكرا .. أنا كده كويس

عماد: كويس إيه .. لما انت بردان .. ياللا قوم

من شوية كنا بنتخانق ودلوقتى هينيمنى معاه ع السرير .. ومع إنى مش متعود أنام مع حد لكن مرضتش أكسفه .. لأن بصراحة ما صدقت إنه هيبدأ يكون كويس معايا

بصراحة فرق كبير بين السرير والكنبة .. مرتبة عالية ولحاف فيبر تقيل محستش بالبرد خالص .. المشكلة إن السرير كان ضيق .. اللى خلا جسم عماد يحتك بجسمى .. كان بينام على جنبه وضهره ليا وأنا بحاول أبعد عن ضهره عشان ميفهمش عنى حاجة غلط .. ريحة الشانبو كانت جميلة فى شعره .. والبرفان اللى بيحطه كان عاجبنى أوى .. روحت فى النوم .. لحد ما المنبه ضرب الساعة 6 الصبح .. فجأة فتحت عينى لقيت ضهر عماد فى صدرى وإيدى محاوطاه .. وبتاعى كان واقف وراه .. سحبت نفسى بالراحة من وراه عشان ما يخدش باله ويفتكر إنى كنت بعمل حاجة غلط .. دخلت الحمام .. وصحيته .. وأول مرة يقولى : صباح الخير

فطرنا ونزلنا المكتبة .. مارست شغلى فى النضافة .. والأشقياء الأربعة شغالين تصوير وضحك وهزار .. وعماد بيخلص شغل طباعة .. وهبة ندهت عليا

هبة: تعالا يا أيمن عايزاك فى حاجة

أنا : أيوة يا أستاذه هبة .. تحت أمرك

هبة : قولى يا هبة .. بلاش أستاذه دى .. متحسسنيش إنى فى الفصل .. وبعدين إحنا زى بعض .. احنا شهادة عليا زيى بعض

أنا: خلاص .. هقولك يا هبة .. أساعدك فى إيه

هبه : انت بتعرف تشتغل على برنامج الوورد ؟؟

أنا : أيوة طبعا

هبة : طب دا بحث بتاع طالب ماجستير محتاج تنسيق خفيف وزى ما انت شايف عماد مشغول .. اشتغل فيه عبال ما أروح مع الحاجة والدتى عند الدكتورة ..

هبه ندهت على عم إبراهيم وقالتله .. فقالها : ماشى أمك مستنياكى .. وانت يا أيمن خلص الشغل اللى قالتلك عليه الأستاذة هبه لأنه مطلوب ضرورى .. بس اقلع اليونيفورم.

أنا كنت فرحان من جوايا لأنى حسيت بتقدير معنوى وقاعد على مكتب الأستاذه هبة .. قعدت أظبط فى المستند وأنسق فيه .. وكنت متوقع إن عماد يتغاظ من اللى بيحصل لكن اللى حصل كان مختلف .. عماد بصلى بابتسامة وقالى: لو احتجت أى مساعدة قولى.

سعاد: شكلك لايق على المكتب يا أيمن .. وشغال كويس على الكمبيوتر

منى : قصدك الأستاذ أيمن لو سمحتى ..

منى قالتها بطريقة تضحك .. والكل ضحك ودخلنا فى موجة هزار واحنا شغالين .. وبعد ساعة هبة رجعت .. وأنا قومت عشان هيا تيجى تقعد مكانى .. لكنها أصرت إنى أفضل قاعد وأكمل الشغل بنفسى ..

أنا : طمنينى على الحاجة.

هبة : بخير يا أيمن الدكتورة كتبت لها شوية مسكنات

أنا: **** يتمم شفاها على خير

هبة : انت سريع فى شغل الوورد وتنسيقك جميل

أنا: تلميذك يا أستاذه هبة .. قصدى يا هبة .. أنا عندى كمبيوتر فى البيت وكنت بشتغل فى الأجازات فى مكتبات .. فالواحد متعود على كده.

هبة: وعلى كده بتعرف تصور على المكنة؟

أنا: طبعا .. على أى مكنة

منى اللى واقفة بتصور ضحكت ضحكة مسخرة

سعاد: اتلمى يا فاجرة فاهماكى

والكل ضحك .. وفين وفين لما فهمت إن منى ضحكت على كلمة (مكنة) اللى أنا قولتها بحسن نية ومش فى دماغى المعنى الجنسى بتاعها.

وأنا بتكلم مع هبة كانت عينى بتيجى فى عينيها .. فكنت بحس إنى مشدود ليها وعايزها تفضل تتكلم معايا على طول .. بحس بالراحة معاها .. لحد ما جاه زبون ليه شغل على الجهاز فعملت حفظ للمستند وقمت وهيا جات قعدت مكانى تخلص شغلها .. ورجعت لبست اليونيفورم وخلصت شغل النضافة .. وعماد قالى تعالا اقعد جانبى .. وعماد فعلا محترف شغل عالى وسريع جدا ..

أنا: إيه رأيك أعملك كوباية قهوه يا عماد

عماد: مش عايز أتعبك يا أيمن

خيرى: انتم هاتتعازموا على بعض .. واحد فيكم يقوم يعمل للى فى المكتبة كلها .. ولا عماد بس اللى هيشرب لوحده.

عم ابراهيم كان بره وسامع الكلام : انتم هتسيبوا الشغل وتتخانقوا على القهوة .. أنا هبعت أجيبلكم كلكوا بس خلصوا شغل الزباين.

اليوم عدى زى الفل لحد ما جه الليل الأربعة الأشقياء (زى ما أنا مسميهم) مشيوا مع بعض .. وأنا بنضف المكن .. وعم ابراهيم وهبة بيقفلوا الحساب .. لكن لاحظت إن هبة بتوشوش أبوها فى ودنه .. وبعد 5 دقايق

عم إبراهيم: انت هتتعشا معانا الليلادى يا أيمن

أنا : أنا هتعشا مع عماد .. شكرا يا عم إبراهيم

عم إبراهيم: اسمع الكلام ياض ..

عماد : متكسفش الحاج يا أيمن .. اتعشا معاهم وأنا مستنيك

قفلنا المكتبة وعماد طلع ع السطح .. وهبة دخلت شقتهم وأبوها وراها .. وأنا واقف ع الباب

عم إبراهيم : ماتخش يا أيمن .. مالك مكسوف

دخلت .. شقة فخمة .. لقيت الحاجة أم هبة قاعدة .. وواحدة ست تانية بتجهز السفرة .

عم إبراهيم : أعرفك يا حجة .. دا أيمن .. شغال معانا جديد فى المكتبة .. لكن واضح إنه ابن حلال .

الحاجة : فرصة سعيدة يا بنى .. عمك ابراهيم مش بيدخل بيته أى حد

وفجأة لقيت هبة خارجة من أوضتها .. قمر منور .. لابسة عباية بيتى .. وشعرها سايب على كتافها .. غير لما بتكون فى المكتبة خالص.

الست اللى جهزت لنا السفرة استأذنت ومشيت .. واحنا قعدنا ناكل .. وعم ابراهيم عمال يحكيلى عن حياته ويدينى نصايح وأنا احكيله عن حياتى وعن أهلى ونضحك مع بعض .. وحسيت إنه مش بيعاملنى معاملة واحد شغال عنده .. دا مخلينى قاعد معاه ومع أقرب حد ليه .. مراته وبنته هبة اللى حسيت إنى قربت منها أوى.

أنا قولت فى نفسى الثقة الكبيرة دى أنا لازم أكون فى محلها لأنه بيعاملنى زى ابنه ..

وبعد ما اتعشينا شربت الشاى .. ودعتهم .. وحسيت إن هبة بتودعنى بعنيها .

ياااه .. الوقت إتأخر .. أكيد عماد نام .. دخلت الأوضة .. وكان البرفان اللى بيحطه عماد مالى الأوضة .. واتفاجئت بيه قاعد على الكنبة بلبس البيت وحالق دقنه ومسرح شعره

عماد: اتأخرت ليه يا أيمن .. الساعة 12

أنا: الوقت أخدنا تحت .. وافتكرتك نمت .. أنا آسف يا عمده

عماد : طب خش الحمام خد دوش وتعالا عشان ننام


الفصل الثاني من هنا



تعليقات