هبة مردتش عليا وقفلت السكة .. ختمت كلامها بأجمل كلمة
فى الدنيا .. كلمة (حبيبى) .. وأنا كمان بحبها .. نمت ع السرير .. وباصص للسقف ..
وبردد اسمها .. (هبة) .. (هبة) .. (هبة) .. بحبك يا هبة .. بحبك أوى يا هبة .. لحد
ما روحت فى النوم .. وصحيت الصبح على رن التليفون .. يا ترى مين .. دا عماد.
عماد: صباح الفل يا أيمن
أنا: صباح النور يا عمده .. إيه اللى مصحيك دلوقتى ..
إنت فى أجازة خد راحتك
عماد: ومين هيصحيك غيرى يا صاحبى ؟؟ انت عامل إيه ؟؟؟
أنا: وحيد من غيرك يا صاحبى .. وحشتنى يا عمده
عماد: وانت وحشتنى أكتر .. قوم عشان الشغل بطل كسل.
أنا : أنا قمت خلاص .. هكلمك وأنا فى المكتبة.
خلصت معاه المكالمة ودخلت الحمام .. وجهزت نفسى للشغل ..
وسمعت خبط خفيف ع الباب .. معقول تكون هبة .. أنا كنت فاكرها بتهزر لما قالتلى
بالليل فى المكالمة إنها هتصحينى .. فتحت الباب
هبة : صباح الخير .. انت صحيت ؟؟؟
أنا: أيوة .. عماد صحانى
هبة: عماد دايما سابقنى .. جبتلك فطار معايا .. نفطر مع
بعض
قعدنا ع الكنبة بناكل واحنا مبتسمين .. لكن عينيها بتكلم
عينيا .. بلغة مايفهمهاش إلا قلبى وقلبها ..
أنا: انتى قولتيلى إيه بالليل فى المكالمة ؟؟؟
هبة: مش فاكرة
أنا: إنتى قولتيلى كلمة (حبيبى)
هبة: مش أنا
أنا: يبقا قلبك
هبة حاولت تمشى .. لكنى مسكت إيديها الاتنين
أنا: وأنا بحبك يا هبة
وأنا ماسك هبة من إيديها .. هبة رفعت راسها لفوق وباستنى
فى شفايفى وكانت مغمضة عينيها .. وأنا بادلتها نفس الإحساس .. وكأن اللى مش عارفة
تقوله بلسانها قالته بشفايفها .. سبت إيديها ولفيت إيديا حواليها وأخدتها فى حضنى
وحسيت بنبض قلبها فى صدرى .. لحد ما هى فتحت عينيها وخرجت من الأوضة بسرعة ونزلت
تحت للمكتبة.
وأنا نزلت المكتبة بعدها .. وبعدين جات منى وسعاد وخيرى
.. وتوفيق لسة ماجاش .. كل واحد وقف على شغله .. وتوفيق لسه ماجاش برضه .. الكل
بقا يبص لسعاد حبيبته ..
سعاد : بتبصولى كده ليه ؟؟؟
هبة : مش هينفع كده يا سعاد .. دا أكل عيش .. مهما كان
اللى بينكم لكن لازم توفيق يحترم شغله.
على دخلة عم إبراهيم .. صبح علينا وسأل على توفيق ..
ردت عليه منى: ناموسيته كحلى يا عم إبراهيم
عم إبراهيم: هو الواد دا مش هيبطل علوقية ... أنا ليا
تصرفى معاه
وخرج عم إبراهيم وقف تاكسى ومشى .. وبعدها بنص ساعة
لاقيناه داخل ومعاه توفيق اللى كان باين عليه لسة صاحى من النوم والماية لسة على
شعره مانشفهاش .. وعم إبراهيم زقه لجوة المكتبة
عم إبراهيم: إحنا مش فى حضانة هنا هدادى فيكم .. شوف
شغلك يا بيه.
وبعد كده عم إبراهيم بص لسعاد : وإنتى يا أبلة .. هتخلصى
شغللك الساعة 3 النهاردة .. وتقولى لأبوكى إن أنا جاى أنا وتوفيق عندكم بعد العشا
منى (ضربت زغروطة جامدة) : عقبالى أنا كمان
هبة : مبروك يا سعاد
عم إبراهيم: أنا رايح للمعلم يسرى .. اطمن على عصام ..
وأشوف الدنيا .. أى حاجة رنى عليا.
عم إبراهيم مشى من هنا .. والمكتبة قلبت مسخرة وضحك بسبب
الأربعة الأشقياء
خيرى: إيه يا بنى اللى حصل
توفيق: يا عم أنا مفوقتش إلا وألاقيلك عم إبراهيم فوق
راسى فى أوضة النوم .. وماسكنى زى ما يكون ماسك حرامى .. ودخلنى على الحوض وفتح
الحنفية على راسى .. أنا كنت فاكر إنى فى كابوس .. ما فوقتش إلا وهو بيقول لأمى:
أنا مش هسيب الواد دا لحد ما يضيع .. دا وصية المرحوم أبوه ليا .. النهاردة هاجوزه
لسعاد ونخلص من همه... وماكنش عاطينى حتى فرصة أتكلم.
سعاد : أخيرا يا توفيق هنتجوز ..
توفيق: أخيرا يا حبيبتى .. هنتلم فى أوضة واحدة أنا
وانتى.
سعاد : وزى ما قولتلك قبل كده .. أمك فى عينيا
هبة : هووووووس ... إيه .. احنا ع الكورنيش هنا .. شوفوا
شغلكم
وبعدها كل واحد انهمك فى شغله .. وأنا وهبة عمالين نبص
لبعض ونبتسم .. وكأننا بنقول لبعض إمتا ييجى اليوم اللى نكون فيه زى توفيق وسعاد
.. يا بختهم.
بعد ما تغدينا .. سعاد روحت بيتها بتجرى ... وبعدها جه
عم إبراهيم وقالنا إن عصام فى البيت دلوقتى وحالته بقت كويسة .. واتفق هو والمعلم
يسرى على معاد
عم ابراهيم: هو إيه اللى بينك وبين عماد يا أيمن ؟؟؟
أنا استغربت من سؤاله
أنا: حاجة زى إيه يعنى ؟؟؟
عم إبراهيم: يعنى يعرفك من زمان .. أو قريبك ؟؟؟
هبة: ليه بتسأل كده يا بابا ؟؟
عم إبراهيم: أصل لو سمعتم اللى حكاه عصام .. هتستغربوا
هبه : هو قال إيه ؟؟
عم إبراهيم : فى الليلة اللى سابنا فيها عماد وقال إنه
رايح مشوار .. أتاريه راح لعصام وسأل عليه ولقاه فى مخزن الخردة .. فعماد حذره
وقاله إنه مالوش دعوة بأيمن تانى ولازم ييجى يعتذرله الصبح.
هبه : وطبعا عصام أكيد اتعصب على عماد
عم إبراهيم: عصام بيقول إنه سحب عصاية وضرب بيها عماد
وشتمه وشتم أيمن لأنه متحملش إنه حد يؤمره كده فى مكانه... لكنه اتفاجئ بإن عماد
اتحول لواحد مجنون ومش عارف جاب القوة دى منين وقتها .. وسحب العصاية من إيد عصام
وفضل يضرب فيه لحد ما عصام مبقاش عارف يتحرك .. وبعد كده عماد جاب حبل من على جنب
.. وربط بيه عصام وكتفه وعلقه فى السقف ببكرة الونش اللى فى المخزن ..
هبة: إيه الجنون دا .. معقول عماد يعمل كده ؟؟؟
عم إبراهيم : فعلا اللى بيحكيه عصام جنون .. بعد ما علقه
فى السقف .. فضل يضرب فيه بالعصاية ويقوله: هتبص لأيمن تانى ؟؟ وعصام يقوله : لا
مش هبصله تانى ؟؟ عماد يقوله :هتعتذرله وتتأسفله ؟؟ وعصام يرد : أيوة هعتذرله ..
واستمر الوضع دا لحد ما عصام بقا يطلب الرحمة .. ونزله
عماد وفكه وسابه ومشى.
هبة: تلاقى المعلم يسرى زعلان أوى على ابنه عصام واللى
حصله .. مفيش حد يتحمل دا
عم إبراهيم : المعلم يسرى يا بنتى عارف ان ابنه مش كويس
.. ومن كلام عصام عرف ان عماد ماكنش نيته إنه يبدأ بالشر .. لكن استغرب من جرأته
إنه يروح برجليه ولوحده لعصام فى مكانه ويطلب منه انه يبعد عن أيمن ويعتذرله ..
وأنا والمعلم يسرى عشرة من زمان .. ويا ما زمان حصلت بلاوى أكتر من كده واتحلت ..
كل اللى عايزه المعلم يسرى إنه يشوف مين أيمن دا اللى صاحبه يعمل كل داعشانه.
أنا: وأنا مستعد أروحله يا عم إبراهيم ونخلص الموضوع دا
عشان عماد يرجع.
هبة: أنا خايفة على أيمن يا بابا .. يعمله فيه حاجة ..
دى ناس شر
عم إبراهيم : متخافيش .. أنا هكون معاه.
وبعد العشا عم إبراهيم أخد توفيق وراحوا لأهل سعاد ..
والشغل كان ساعتها خفيف فى المكتبة .. عشان كده منى وخيرى استأذنوا من هبه انهم
يروحوا بدرى لأن خيرى عازمها يتعشوا فى مطعم.
ومفضلش إلا أنا وهبة بس فى المكتبة .. وجات قعدت جنبى
هبة: الزباين بتشكر فى شغلك يا أيمن
أنا: مقدرش أقصر فى شغل صاحبى عماد.
هبة: أنا بدأت أغير من عماد .. دا إيه الحب اللى بينكم
دا ..... بتحبنى يا أيمن ؟؟؟
أنا: بحبك أوي يا هبة .. ونفسى أكمل معاكى حياتى .. بس
أنا خايف من حاجة
هبة: خايف من إيه؟؟
أنا: أبوكى ممكن يرفضنى لأن شوفى أنتم وضعكم إيه وأنا
وضعى إيه؟؟
هبة: يبقا انتا متعرفش أبويا لسة .. أبويا فى شبابه كان
زيك كده .. بدأ من الصفر .. واتجوز ماما كانت غنية وحافظ على ثروتها وكبرها .. أهم
حاجة عند أبويا إن يكون عريس بنته معدنه نضيف ويحافظ على بنته .. احنا نتجوز وتعيش
معايا فى شقة فى العمارة .. أهم حاجة عند بابا وماما هى سعادتى .. وأنا سعادتى
معاك يا أيمن .. إيه دا .. الكلام أخدنا .. بابا شكله هيتأخر .. هتصل عليه .
هبة رنت على عم إبراهيم .. وقالها إنه هيتعشى عند أهل
سعاد لأنهم عزموا عليه ومقدرش يعتذر .. وقالها تقفل المكتبة.
قفلنا المكتبة أنا وهبة .. وطلعنا ع السلم مع بعض ..
وقبل ما تفتح هى باب شقتهم ودعتنى ببوسة خفيفة على خدى .. وأنا كملت خطواتى ع
السلم وهى متابعانى بعنيها .. وعينيا مش مفارقة عنيها لحد ما هى دخلت الشقة ..
وأنا دخلت اوضتى وقلبى بيتتنطط من السعادة والحب.
ياااااه .. أنا متصلتش بعماد النهادرة .. هرن عليه قبل
ما أنام .. رنيت عليه والمكالمة بدأت
أنا: حبيب قلبى العمدة .. عامل إيه يا صاحبى ؟؟؟
عماد : حبيبى .. معلش اتشغلت عنك النهاردة يا أيمن.
أنا: دا واجب عليا أنا أسأل عليك .. أخبارك إيه ؟؟
عماد: أخبار زفت... يا ريتنى ما نزلت البلد.
أنا: ليه بس حصل إيه ؟؟؟
عماد: أبويا عايز يجوزنى .. كان متفق من ورايا على كل
حاجة .. وأنا آخر من يعلم.. أول ما أنا وصلت البلد أخدنى وعملنا الخطوبة على طول.
أنا: يا صاحبى دا أسعد خبر ... هى البت مش حلوة ؟؟؟
عماد: يا عم جميلة وزى القمر .. بس مش بحبها
أنا: اقعد انت بس معاها .. وأخرجوا مع بعض .. والحب هيجي
بعد كده .. أقولك صح .. عم ابراهيم هيجوز توفيق لسعاد .. راحوا النهاردة عند
أهلها.. عقبالك يا عمدة
عماد: أخيرا توفيق وسعاد هيتجوزوا .. عقبال خيرى ومنى ..
بس أنا مكنتش عايز اتجوز دلوقتى يا أيمن .. الحوار دا لسة مش فى دماغى .. شوفت يا
عم أديها بترن عليا وأنا بكلمك ... ياريتنى ما كنت عطيتها رقمى.
أنا: أنا هقفل وانت كلمها .. دى شكلها بتحبك يا عمدة ..
متفرطش فى اللى بتحبه .. سلام.
أنا فرحت أوى من الخبر دا .. ياريت عماد يحبها ويعيش
حياة طبيعية .. وأنا أتجوز هبة وأكمل حياتى معاها .. وفجأة تليفونى رن .. دى هبة
.. يا ترى فيه إيه ؟؟
هبة : إلحقنى يا أيمن ... تعالى بسرعة
نزلت جرى وهبة فتحتلى ...
أنا: خير فيه إيه ؟؟؟
هبة: تعالا بسرعة ماما واقعة من طولها فى المطبخ ومش
عارفة أتصرف إزاى ..
جريت أنا وهى وشيلناها مع بعض كان وزنها تقيل .. وهبة
اتصلت بأبوها وقالها إنه جاى فى السكة وهيجيب دكتور معاه.
وبدأت الحاجة أم هبة تفوق شوية .. وشافتنى جنب هبة
وابتسمت .. وعم إبراهيم جه ومعاه الدكتور .. وكشف عليها وبعتنى الصيدلية أجيب حقنة
وأدوية .. وطلعت أجرى وجبتهم .. وبعد ما الدكتور عمل اللازم ... الحاجة أم هبة بقت
كويسة .. وشكرنى عم إبراهيم .. واستأذنت وطلعت نمت.
صحيت الصبح بدرى .. وخرجت لميت غسيل كنت منشره ع السطح
.. ودخلت الحمام بالبوكسر بس والفوطة وأخدت دوش .. ولقيت صوت هبة بره بتنده عليا
وسمعت صوت رجليها وهيا بتدخل الأوضة .. إيه دا .. دا أنا نسيت باب الأوضة مفتوح.
هبة : إنت فين يا أيمن؟؟ جبتلك فطار معايا
أنا: أنا فى الحمام يا هبة .. ثوانى
هبة: خلص مستنياك
أنا مكسوف أقولها تطلع تستنانى برة الأوضة لأن هدومى فى
الدولاب .. هطلع إزاى بره الحمام أجيبها.
أنا: طب ممكن يا هبة تناولينى أى هدوم من الدولاب اللى
عندك ؟؟؟
هبة (بتضحك) : هو أنت معندكش هدوم جوة فى الحمام ؟؟؟
أنا: معايا البوكسر بس .. أرجوكى يا هبة ناولينى أى هدوم
عشان أعرف أطلع
هبة: اطلع بالبوكسر .. ولا بتتكسفى يا بيضة ؟؟؟
أنا: يعنى كده .. ماشى ؟؟؟
خرجت بالبوكسر ... وأول ما أنا فتحت باب الحمام هى جريت
فى الأوضة بتضحك لحد ما اتزنقت عند السرير .. زقتها ووقعت هى على السرير ..وتبص
لجسمى وعينيها بتفحص جسمى من فوق لتحت.
أنا: أوريكى بقا مين المكسوف ؟؟؟
وهبة ساكتة مش بتنطق .. وثبت إيديها الاتنين على السرير
وبقيت فوقيها بس جسمى مش ملامس جسمها .. مفيش إلا عينيا بس اللى فى عينيها .. وهى
بقت بتاخد نفسها بعمق وغمضت عينيها .. أنا كنت فى قمة إثارتى بوستها وهى بادلتنى
بشفايفها .. جسمى العريان لامس جسمها .. وهى أول ما حست بزبى واقف بين رجليها ..
خرج منها أنين المتعة .. وإيديها بقت بتلمس البوكسر لحد ما وصلت لزبى ومسكته ..
وهى فتحت رجليها والجيبة بتاعتها اترفعت لوسطها ..
فى اللحظة دى فكرت إنى لازم أوقف لحد هنا .. إذا كانت
هبة غلبتها الشهوة .. فأنا لازم أفوق عشان معملش حاجة أندم عليها .. وهى كمان تندم
لما تفوق .. أنا مش ممكن أستغل ضعفها .. مش ممكن أخون المكان اللى باكل فيه عيش ..
مش ممكن أخون عم إبراهيم اللى عاملنى زى أبنه ودخلنى بيته وأكلت معاه ومع أهله عيش
وملح.
أنا: هبة .. هبة .. هبة .. كفاية
هبة ماسكة فى رقبتى .. وأنا بعدت نفسى عنها .. وروحت
ناحية الدولاب عشان ألبس هدومى.
هبة فاقت وضمت رجليها ونزلت الجيبة وقامت من على السرير
.. وعدلت نفسها ونزلت المكتبة من غير ماتكلمنى... من غير حتى ما تفطر معايا.
أنا نزلت المكتبة .. وهبة مكانها على الجهاز ..
والأشقياء الأربعة واقفين على شغلهم ومبسوطين وبيحكوا فى اللى حصل امبارح فى بيت
سعاد .. والاتفاقات اللى تمت .. ومعاد الفرح.. وأنا قعدت أشتغل وهبة مش بتبصلى ..
ومش عارف زعلانة ولا مكسوفة من اللى حصل ..
وعلى الساعة 10 الصبح جه عم إبراهيم
عم إبراهيم: تعالا يا أيمن معايا عشان مشوار المعلم يسرى
هبة: خلى أيمن عشان شغل المكتبة يا بابا وكفاية إنت
البركة فيك
عم إبراهيم (بيضحك) : متخافيش على أيمن .. دا معايا
أنا وعم إبراهيم اتحركنا على بيت المعلم يسرى .. وكانوا
قاعدين فى الجنينة .. المعلم يسرى وابنه عصام اللى شكله إنه اتحسن .. واتنين
معلمين قاعدين
المعلم يسرى استقبلنا وقال : هو دا أيمن .. اتفضلوا
دخلنا وقعدنا .. وشربنا الشاى .. والمعلمين وعم إبراهيم
فضلوا يحكوا عن أيام زمان والشقاوة بتاعتهم .. والخناقات وإنها فى الآخر بتتصافى.
عم إبراهيم: ومصارين البطن بتتخانق يا معلم يسرى
المعلم يسرى: أنا من ناحيتى كلمت ابنى وعرفته غلطه .. بس
فاضل حاجة صغيرة .. إن عماد ييجى ويعتذر لعصام ..
أنا: ممكن أتكلم ..
المعلم يسرى: اتفضل يا ابنى
أنا: عماد دا أخويا وصاحبى .. أنا وهو واحد.. ولأن اللى
حصل دا كله كان بسبب اللى عمله معايا عصام فى المكتبة .. فأنا بالنيابة عن صاحبى
باعتذر لعصام.
عصام: لا .. لازم هو ييجى بنفسه
المعلمين اتدخلت وقالت لعصام إنه يبقل الاعتذار منى
ونخلص الموضوع
المعلم يسرى: حب على راسه يا أيمن
المعلم يسرى: حب على راسه يا أيمن
قمت وبست على راس عصام وقولتله آسف ليك بالنيابة عن
صاحبى .. وعصام كان لسة شكله زعلان .. وراح عم ابراهيم مطلع من جيبه بواكى فلوس
عم إبراهيم: واسمحلى يا معلم يسرى .. هدية منى لعصام
ابنك 50 ألف جنيه
المعلم يسرى: أنا طلبت منك فلوس ؟؟ عيب كده يا عم
إبراهيم
عم إبراهيم: عصام ابنى يا معلم .. ودى هدية مش حاجة
تانية
فى الوقت دا تليفونى رن .. كان عماد بيرن.. فوشوشت عم
إبراهيم فى ودنه وقولتله على عماد .. قالى خليه ييجى النهاردة ..وروح كمل شغلك فى
المكتبة.. وسلمت ع الرجالة ومشيت .. كلمت عماد فى التليفون وقولتله على اللى حصل
.. وهو فرح وقال: أنا جاى حالا
رجعت المكتبة وحكيت لهبة وهى فرحت جدا بإن المشكلة خلصت
.. وبعد ساعة لقينا عماد قدام المكتبة .. كل اللى فى المكتبة هاج من الفرحة ..
الكل سلم عليه .. حتى الزباين كانوا فرحانين برجوعه ..
أنا: بس يا جماعة سيبوه يريح شوية . تعالا ياعماد فوق
أخدت شنطته ووصلته للأوضة .. وأول ما دخلنا الأوضة حضنى
وفضل يبوس فيا حتى ملحقناش نقفل الباب.
عماد : وحشتنى أوى يا أيمن
أنا: وإنت كمان .. وحشتنا كلنا يا عمده
عماد فضل يبوس فيا زى المجنون ويقلعنى فى هدومى
عماد ..فوق يا عماد ..بتعمل إيه .. وهو مش معبرنى .. لحد
ما نزل على بنطلونى وفك الحزام .. وأنا بحاول إنه ماينزلش بنطلونى .. كفاية يا
عماد .. لكنه نزل بنطلونى ونزل البوكسر ..
عماد : سيبنى يا أيمن .. ألعب فى بتاعك ومش هعمل حاجة
تانى
أنا:مش هاينفع يا أيمن إنت صاحبى
عماد: وصاحبك بيطلب منك حاجة وحيدة ونفسه إنك تحققهاله.
أنا مرضتش أكسر نفس عماد وأمنعه .. لو هيلعب بس فى بتاعى
ومش هنعمل علاقة .. ويخلص الموضوع على كده .. يبقا خلاص
أنا كنت واقف وعماد على الأرض على ركبته ومسك زبى فضل
يلعب فيه لحد ما وقف .. وبقا يبوس فيه ويلمسه لخدوده .. وفجأة حطه فى بقه ..
أنا: عماد بتعمل إيه ؟؟ متفقناش
عماد: هامصه بس وخلاص
أنا: أرجوك يا عماد
عماد : متقلقش
عماد فضل يمص فى زبى زى المجنون .. ويتأوه .. لحد ما
حسيت إن فيه نشوة بدأت تجرى فى جسمى .. إيه دا .. شكلى هجيبهم ..
أنا: كفاية يا عماد .. أنا هجيب ..
وعماد مش معبرنى .. وأنا خلاص هجيب لبنى فى بوقه
وفى اللحظة دى سمعت صوت حاجات بتقع على أرضية السطوح ..
ببص لقيت هبة واقفة مذهولة من الموقف ...
تعليقات
إرسال تعليق