الجزء التاني
"شكرًا أوي يا كريم على الخروجة الحلوة دي"
قلت لكريم بنبرة سخرية واضحة.
رفع وشه من تليفونه وبصلي وقرب عليا وقالي بصوت كله
اخلاص "انا اسف يا حبيبتي، أنا كمان مش عايز أكون هنا زيك. بس أرجوكي حاولي
تهدي عليا شوية، ممكن؟"
"طيب.. أنا مبسوطة إن الصفقة تمت"
"شكرا يا حبيبتي" وبعدين قرب عليا وباس خدي
"بالمناسبة صحيح، كنتي بتتكلموا في إيه انتي واستاذة نهى النهاردة؟"
ابتسمت لما افتكرت القعدة اللي كانت مع نهى "عن
أستاذ عماد في المجمل. تصوّر يا كريم، بتناديله وتقوله عماد كدة عادي؟" حسيت
بسخونة بين رجلي لما افتكرت اللي قالتهولي عنه "تقريبا كدة هي معجبة بيه أكتر
منك".
"ده مستحيل طبعًا" رد كريم بابتسامة فيها
هزار.
بدأت أسخن وحسيت بنار جوايا، مش من ابتسامة كريم لأ، من
حاجة تانية. فجأة طلعت فوقيه، ومسكت تليفونه ورميته. وبعدين قعدت بكسي المبلول
عليه وبدأت ابوسه.
مش عارفة الهيجان المفاجئ ده جه منين، وبزازي بتُقلها
كان متعلقة جوه التوب الحمالات اللي لابساه، وحلماتي واقفة وبتقرب من وش جوزي
"ارضع منهم يا حبيبي" قلتله بصوت واطي.
خلعت التوب اللي لابساه ورميته جنبنا، بزازي الكبيرة
بدأت تتمرجح وحسيت بلسعة برد صغيرة خليتني أهيج وأسخن أكتر. جوزي مكانش عنده أي حل
تاني غير إنه يمسكهم ويقربهم من بقه.
حسيت بسخونة من تحت مني جاية من زبه من تحت البوكسر اللي
هو لابسه، بدأت أحرك نفسي عليه بحجمه المتواضع.
فجأة افتكر حاجة وقفل عينيه وحاول يزقني بعيد عنه
"رنا استني بعد إذنك"
بعدت وسألت بخوف "إيه في إيه؟"
وشه احمر وكان بيتنفس بصعوبة "مينفعش.. مينفعش نعمل
حاجة هنا"
"يعني ايه؟" بدأت اتضايق لأني كنت متوقعة اللي
هيقوله.
"ميصحش.. افرضي أستاذ عماد سمعنا؟"
فضلت قاعدة فوقيه ونصي اللي فوق لسه عريان بحاول استوعب
اللي بيقوله "انت بتهزر، مش كدة؟"
"ده في الأساس مكان شغل، و..."
مستنتوش يكمل، وقمت من عليه بسرعة ومديت إيدي لقميص تاني
وبدأت ألبس "انت بهيم وغبي و****، عارف كدة ولا لأ؟
"رنا.."
"أنا في فترة التبويض يا.." وقفت نفسي ومكملتش
ولقيت نظرة حزن في عنيه لما أدرك غلطته.
"الموضوع هيكون حلو يا كريم.. هيكون حلو ولو لمرة
حطيت احتياجات مراتك قبل شغلك" مسكت مخدة ورمتها عليه "وخصوصًا في في
كسم أوضة النوم"
صحيت دماغي مصدعة، صوت العاصفة اللي برة خلاني معرفش
أنام كويس. بصيت في الموبايل بتاعي وكانت الساعة حوالي 8 ولقيت في الأخبار إن
العاصفة كانت لسه زي ما هي، وإن الدنيا مقلوبة برة. سيبت الموبايل وبدأت أدعك عيني
عشان أفوق. صوت شخير كريم شجعني أقوم بسرعة؛ كنت لسه متضايقة من أفعال جوزي من
ليلة امبارح.
دخلت الحمام وحاولت أنسى اللي حصل. حطيت شوية ميكب،
وغسلت سناني ورجعت تاني لأوضة المكتب. بصيت على كيس زبالة على جنب كنت حاطة فيه
فستاني، والأهم منه البرا ابتاعي. قعدت أدور ملقتش. مكانش فيه غير هدوم كريم بس
اللي كانوا مرميين على كرسي. قلبت الأوضة ملقتش.
انا كنت متضايقة من كريم ومكنتش عايزة أكلمه، بس صحيته
وسألته "كريم، فين الكيس اللي كان جنب الباب هنا؟"
بدات يفتح عنيه وقعد فترة على ما يفوق حبة "كيس
الزبالة؟ رميته برة لما كنتي بتاخدي دش"
اتذهلت من غبائه، تقريبا هو كان على تليفونه امبارح
وبيتكلم في الشغل وأخد الكيس في إيده ورماه في الزبالة، مخادش باله إنه رمي هدومي
اللي جواه.
أنا كنت زهقت من الخناق معاه، مقلتلوش إن الكيس كان في
هدومي، هزيت دماغي وخرجت برة الأوضة ومشيت من غير ما أكلمه.
مشيت في الشقة وشميت ريحة القهوة جاية من المطبخ. وأنا
ماشية لقيت بزازي الكبيرة بتتهزر تحت القميص اللي لابساه اخدته من نهى؛ اللي حصل
في الساعات الأخيرة خلاني مهتمش خلاص. موضوع إن أستاذ عماد يلمسني بإذن جوزي بقى
حاجة عادية، فموضوع إنه يشوف بزازي ظاهرة تحت القميص مكنش هيفرق كتير.
لقيته واقف في المطبخ وكان لابس تيشرت ضيق، دراعاته
الكبيرة وكتفه العريض بيتحركوا وهو بيصب شوية شمانيا على كباية عصير.
أخدت بالي برضه من أنواع الفطار الكتيرة اللي كانت
محطوطة. أخد باله مني وبصلي بابتسامة "صباح الخير يا رنا"
فجأة حسيت أحسن بكتير ورديتله بابتسامة "صباح
الخير.. الاكل شكله لذيذ أوي يا مستر عماد"
"النهاردة الجمعة، اقعدي عشان تاكلي، وخديلك فنجان
قهوة"
"قصدك إيه ان النهاردة الجمعة؟"
"معناه إنك ضيفة، ويا ريت تقوليلي يا عماد بس"
ارتكبت من المبادرة دي، من الأكل ومن ضيافته. مقدرتش غير
إني أشوفه سكسي وجذاب أكتر. عماد كان دايمًا شخص حامي وصارم وقيادي، بس في نفس
الوقت كان راجل بيعرف يطبخ ويقدر يعمل وجبة ظريفة.
بصيت من الشباك ولقيت التلج بينزل وانا باخد شفطة من
القهوة السخنة اللي صبيتها والموضوع ده بدأ يعدلّي مزاجي. الشقة كانت متدفية كويس،
بس الوقفة قدام الشباك وهو مقفول برضه خلتني أحس برعشة صغيرة وحلماتي بدأت تقف من
تحت القميص؛ اتكسفت لما افتكرت الحالة اللي عليها وإني عريانة من تحت ومش لابسة
برْا.
"نمتي كويس؟"
"أيوة، متشكرة أوي" كدبت طبعا ومحبتش أشتكي من
ضيافته.
بدأ يمشي بعينه على جسمي وبنظرة على وشه قالّي
"انتي شكلك أحلى بكتير وانتي لسه صاحية من النوم على فكرة" وهو بيبتسلمي
ابتسامة صغيرة وهو بيمدحني.
حسيت إني مبسوطة عشان راجل وسيم زيه مدحني بالطريقة دي
في الوقت اللي جوزي كان متجاهلني فيه.
ابتسمت ابتسامة عريضة ورديت عليه "ايه ده انت خدت
بالك إني لسه صاحبة من النوم؟ متشكرة أوي يا مستر.. يا عماد" واضح إني هاخد
فترة عشان أتعود أناديه باسمه عادي.
ضحك طبعًا لما اتلخبطت في اسمه. بعدها مد إيده يجيب
حاجة، وساعتها خدت بالي من اللي كان لابسه.. أو اللي مش لابسه بمعنى أصح. اتفاجئت
لما بصيت إن البوكسر اللي كان لابسه كان مليان، وكان في حاجة بارزة وواضحة من وسط
رجليه وشكلها كان ضخم، عضوه الذكري كان بيتمرجح من تحت هدومه الداخلية. وكان واضح
أوي إنه تخين من الطريقة اللي بارز بيها.
قفشني وأنا ببص بانبهار لحجم الخيمة اللي تحت، وابتسم
بفخر وهو بيصب الشمبانيا في الكاس اللي جنبي. مقدرتش امنع كسوفي وإحراجي، وجسمي
بدأ حرارته تعلى لما قربلي.
"إيه ده بقى؟" سألته فجأة من غير تفكير وانا
بدور على أي حاجة تلهينا عن اللي حصل ده، حطيت فنجان القهوة على الترابيزة ومسكت
ازازة الشمبانيا اللي كانت في إيده.
"ده كوكتيل معمولي مخصوص" ابتسم وهو لسه واقف
قريب مني.
ابتسمت وسألته وانا بحاول أنكشه "فعلًا؟ يعني مش
شمبانيا ومحطوط عليها شوية عصير برتقان وخلاص؟"
ضحك "قفشتيني، بس محطوط عليها حاجات تانية"
وصبلّي شوية عشان أدوق وأجربه.
"حلو أوي"
"مبسوط إنه عجبك"
فضلنا واقفين كدة شوية، وريحته كانت باينة وسخنتني أكتر
بعد ما خدت شفطة تاني من الكاس. بدأ التوتر الجنسي يجري جوايا، وبطريقة غريزية
لقيت نفسي ببص على اللي بين رجليه تاني. كأني فقدت القدرة على التحكم في نفسي؛
عيني راحت عليه زي المغناطيس.
أخد باله إني عمالة أبص على عضوه الذكري تاني، ورجع لورا
خطوتين عشان أبص عليه كويس. عيني وسعت لما شفت حدود زوبره اللي كانت متحددة من على
البوكسر. كان طويل، وتخين، ونازل لتحت على فخاده. فجأة كل الكبت من ليلة امبارح
جري جوايا، ووشي احمر من الإثارة، وحلماتي وقفت وهي بتزق قماشة القميص اللي
لابساه، عشان عماد يبص عليها أكتر، والسخونة اللي بين رجلي تضاعفت.
بصيت للشباك في محاولة مني إني أخبي جسمي اللي كان
بيخونّي وخدت شفطة تاني من الكوكتيل اللي في إيدي.
عيني وسعت وضربات قلبي زادت لما عماد لف معايا، وحط إيده
على وسطي ووقف ورايا.
لسبب غير مفهوم جسمي تقبل ورحب بلمسته وكسي بدأ يتبل.
قفلت عيني لما حسيت بإيده بتحسس على جنبي. فجأة، حسيت بزوبره، سخن وتقيل، راشق في
طيزي من فوق. اتفاجئت وخدودي إحمرّت وبدأت اتنفس بصعوبة لما أدركت إن طبقتين من
القماش بس هما اللي كانوا فاصلين بينّا. الموضوع كان قالقني، بس كان محمسني في نفس
الوقت.
"أنا كنت ناوي أعتذرلك" سمعته بيقولّي بصوت
لطيف وهو ورايا ولسه إيده على جنبي، وبتاعه ساند على طيزي.
عملت نفسي مركزة في الجو اللي برا، كأني منبهرة بالتلج
اللي بيخبط في الإزاز من برة. بس في الحقيقة كنت بحاول أحافظ على تركيزي وبحاول
أخمد النار اللي كانت جوايا.
بلعت ريقي، وعرفت أرد عليه "تعتذرلي عن إيه؟"
حسيت بقشعريرة في جسمي لما مد إيده التانية عشان يحاوط
بيها وسطي.
"عن تصرفي في الحفلة المرة اللي فاتت" رد عليا
بصوته اللي خلّى شعري اللي نازل على رقبتي يتهز من نفسه لما لمس جسمي. "مكانش
المفروض ألمسك بالطريقة دي خالص.. من غير إذنك"
إيده الكبيرة اتحركت من قدام بطني، ورفعت شوية من القميص
اللي كنت لابساه بطريقة خفيفة. حسيت بحجم بتاعه الكبير وهو بينتصب عند طيزي، عيني
وسعت من كمية الإثارة اللي حصلتلي وخلّت قلبي يدق أكتر من اللحظة اللي كنت بشاركها
مع مدير جوزي. سخرية القدر في الموضوع هي إنه كان بيعتذرلي في وسط ما كان بيعمل
فعل شبهه بالظبط، وده هيجني أكتر.
"مم.. مفيش مشكلة" سمعت نفسي بتمتم وبأنّ
بطريقة غير مفهومة واعترفتله "عجبني واتبسطت.. لما لمستني."
قماش الشورت اللي كنت لابساه بدأت يتبل، وجسمي بدأ يجري
فيه كهربا. الإثارة اللي كنت حاسة بيها وقتها كانت غير أي حاجة حصلتلي قبل كدة.
إيد عماد كملت مشي على بطني بطريقة تصاعدية على جسمي. الصوت العقلاني المسؤول في
عقلي اللي عايز يصرخ ويوقفه عند حده بدأ يبعد ويختفي، وجه مكانه الجزء المسؤول عن
الشهوة. لمسات إيد عماد الرجولية كانت مخلياني مش على بعضي.. لأن جسمي كان بيحنّ
بحاجة زي كدة من فترة.
أخيرًا حسيت بإيده مشيت على صدري المكشوف، وبدأت تعصر
بزازي بين إيديه، وصوابعه وبتلعب في حلماتي الواقفة بتخلق إحساس ميتوصفش من
الاحتياج الجنسي جوايا.
"ده أحسن بكتير من القهوة" عماد همسلي في
وداني وهو بيدلّك بزازي من تحت القميص. اتأهوت، وقفلت عيني وانا مستلذة من لمساته.
الراجل خلّي جسمي يولّع في لحظة.
نطيت من الخضة وكنت هصرخ لما صوت قاطعنا.
بدأت أفوق وأرجه تاني للدنيا وعدلت قميصي بعد لما عماد
ساب جسمي. بِعِد كام خطوة دخل المطبخ ومسك تليفونه. نظرة غضب ظهرت على وشه لما قرأ
اللي على الشاشة وقالّي وهو متضايق "جوزك هو الوحيد اللي ممكن يعمل مكالمة
تذكير يوم الجمعة الصبح ف يوم فيه عاصفة والجو مقلوب"
كنت لسه دايخة، بحاول أفوق من اللي حصل من دقيقة للواقع
من اللحظة اللي عدت. الجانب العقلاني في عقلي رجعلي تاني، وكزوجة وفيّة رديت وقلت
"هو على طول شغال جامد" خدت نفس واستجمعت نفسي من تاني.
كلمة المدح اللي قلتها في حق جوزي مكانتش من فراغ، لأن
الكلام ده حقيقي؛ جوزي فعلًا شاطر في شعله. بس حقيقة إني قلتها لمدير جوزي اللي
كان بيحاول يغويني خلت المجاملة اللي قلتها فاضية وملهاش لازمة.
عماد فهم كدة وابتسم ومشي ناحيتي وضرب طيزي براحة وهو
معدّي.
لفلي وقال "طيب، أنا محتاج أصحيه وأشغله، في حاجات
كتير هنعملها النهاردة" وقف شوية وكمل "أتوقع منك إنك تتبسطي بالكوكتيل
ده يا رنا، أنا عامله مخصوص عشانك. وريموت التليفزيون هناك أهو" بصيت على
جسمه الرياضي، كتافه الواسعة ومؤخرته المعضلة وهو ماشي ناحية المكتب. مقدرتش أمنع
نفسي من إني أضحك لما سمعت صوته وهو داخل الأوضة التانية عشان يصحّي كريم عشان
يقوم يشتغل.
الكوكتيل كان لذيذ فعلًا، ومساعدنيش في تخفيف حالة
الهيجان اللي كنت فيها، لأ ده عمل العكس تمامًا. الكنبة كانت مُريحة، وساعدتني
أحاول أريّح شوية، بس للأسف قعدت أتقلب يمين وشمال عشان الأوضة كانت منورة بسبب
عدم وجود ستاير قدام الشباك، برغم إن الدنيا برة كانت مغيّمة.
بعد الظهر صحيت على إيد بتصحيني، فتحت عيني وشفت عماد
بيبتسملي من فوق. حسيت بالكهربا مشيت في جسمي تاني لما بإيده لمست جسمي.
"انتي كدبتي عليا" كلامه خلاني أقوم وقولتله
"قصدك إيه؟" سألته وأنا قلقانة.
"كريم قالّي إنك منمتيش كويس، وكنتي عمالة تتقلبي
طول الليل".
بعدت شعري من على عيني وابتسمتله "مفيش مشكلة، مش
هموت يعني".
"أستاذ احمد هييجي من عند بيت أستاذ مدحت ومعاه
شوية ورق، إيه رأيك تدخلي أوضة نومي تنامي شوية؟ هتلاقيها ضلمة وهادية وهتعرفي
ترتاحي فيها".
اقتراحه فاجئني وقلقني في نفس الوقت "لأ عادي يا
عماد أنا كويسة. وكمان أنا مش عايزة أحس إني ضيفة تقيلة عليك في بيتك."
"مش هقبل بأي رفض منك" حط إيده على فخادي وبدأ
يعصر فيها براحة "أنا لسه مغير الملايات امبارح، فمش هتقرفي ولا حاجة"
بصلي وابتسم.
غيرت رأيي بطريقة أسرع مما كنت أتوقعها "اممم.. لو
مُصِّر، يبقى ماشي خلاص"
بدأت أتحرك ناحية أوضة نومه وضربات قلبي زادت بدون سبب،
بصيت بصة على أوضة المكتب وانا ماشية. الجانب العقلاني في دماغي كان بيصرخ جوايا،
وقررت إني أروح لجوزي.
فتحت الباب عشان أبص لقيت كريم جوه ومركز على شاشة
اللابتوب قدامه. كان لابس نفس البنطلون بتاع ليلة امبارح، ونفس القميص، بس كان
مطلعه بره البنطلون من غير جرافته ولا جاكيت.
"ياللي هنا!" ناديت عليه براحة.
اتعدل وبصلي لما خد بالي إني واقفة "إيه يا
بيبي.." وقف لحظة يبصلي فيها من فوق لتحت وكمل "أنا بجد أسف أوي على
اللي حصل ليلة امبا.."
"عادي يا كريم خلاص، خلينا ننسى أحسن" الموضوع
مكانش عادي طبعًا، بس قاطعته قبل ما يرد عليا "انت قلت لعماد.. لأستاذ عماد
إني معرفتش أنام كويس؟"
"أيوة، انا حسيت بيكي بتتقلبي طول الليل"
كان حلو منه إنه أخد باله من كدة، خصوصًا بعد أفعال كتير
كان بيغفل عنها قبل كدة.
"أصله قالي إني ممكن أدخل أريّح شوية في أوضة نومه،
وقال إنها هادية وإن السرير مُريح" قولتهاله في وشه على طول من غير تجميل ولا
تحوير. الجزء المنطقي في مخي كان بيتمنى إنه مش ميسمحش بكدة، وإنه يقولي إننا
نمشي. أو يقول إننا نقعد في أي فندق صغير لحد ما العاصفة تخلص، بعيدًا عن إي
إغراءات هنا.
كريم بصلي وقال ببساطة "طب دي فكرة حلوة يا رنا،
على الأقل تقدري ترتاحي شوية" وكمل كتابة على كيبورد اللابتوب اللي قدامه.
فضلت واقفة للحظة، جزء مني قلقان، وجزء مني متحمس، وحزء
تاني متلخبط ومش فاهم حاجة.. جوزي كان شايف إن مراته تنام على سرير مديره في الشغل
فكرة حلوة."
"ماشي يا حبيبي، هشوفك بعدين" رديت عليه وخدت
الباب في إيدي وأنا خارجة.
الأوضة كانت واسعة وكبيرة، ألوانها غامقة وإضاءتها
خفيفة؛ كل ركن منها فيه مراية. أما السرير كان واسع وكبير وكان مفروش عليه ملاية
لونها نبيتي غامق. كان في برضه ترابيزة صغيرة وجنبها كرسيين، الناحية التانية من
الأوضة كان حمام عصري وأنيق ومكشوف كله على بعضه، ماعدا قاعدة الحمام طبعًا. بس
مكان الدش والبانيو تحديدًا مكشوفين عادي.
بدأت أمشي للسرير واللي حسيت إنه مريح أول ما قعدت عليه.
ترددت شوية قبل ما اتغطى، معرفش إذا كان ينفع ولا لأ أصلًأ. اتقلبت على جنبي،
ومناخيري لقطت ريحة الفانيليا مع عبق ريحة ذكورية عماد في سريره. بدأت أسخن تاني،
وضميت ركبتي ناحية صدري ورجلي ناحية طيزي، وقعد أسأل نفسي كام واحدة نام معاها
عماد على السرير ده، وافتكرت القصة اللي قالتهالي نهى عن البنت اللي كانت بتصرخ من
الشهوة.. ونمت.
بعد كام ساعة صحيت وحسيت إني جسمي منتعش. بصيت على
الساعة جنبي لقيتها حوالي 6. سمعت صوت المطر برة، وافتكرت إن العاصفة لسه شغالة.
ساعتها قلبت جسمي الناحية التانية وشفته.
شفت عماد في الحمام بياخد دش، المياه نازله على جسمه
الرياضي. إضاءة الحمام كانت مخلية عضلات جسمه شكلها سكسي أكتر. أما زوبره.. قعدت
أقفل عيني وأفتحها كذا مرة عشان أتأكد إني مش بحلم. إيده كانت ماشية على جسمه
وبيدعك بين حوالين بتاعه اللي كان نايم. كان كبير وتخين وله منظر ذكوري، ومن طوله
كان بيتمرجح حرفيًا مع كل حركة بيعملها. عماد كان راجل طويل، أكتر من 185 سم
تقريبًا، بس بتاعه كان واصل لنص فخاده برضه. مقدرتش أشيل عيني من عليه وكنت مفتونة
بشكله. فجأة أدركت إني كنت بعض جامد في شفايفي، والشورت اللي لابساه متغرق ما بين
رجليا.
مقدرتش أشيل عيني من عليه، فضلت قاعدة أتأمل في بنيته
الجسمانية، وقعدت أتأمل أكتر في زوبره. جرأته إنه يقلع عادي كدة في نفس المكان
اللي انا فيه كانت متماشية مع شخصيته، ومع الحاجات اللي حصلت النهاردة.
لقيت صوابعي مدفونة بين رجلي على الشورت اللي لابساه
وكنت بلعب في كسي من عليه؛ كان لازم أعمل أي حاجة عشان أطفّي بيها شهوتي.. أي
حاجة. مفيش راجل أبدًا قدر يخليني اتصرف بالطريقة دي، جسمي وعقلي كانوا بيتصرفوا
بطريقة غريبة وغير مفهومة بالنسبالي.
فجأة سمعت صوت المياه بتقفل وعماد خرج من الحمام عشان
يجيب فوطة. خدت بصة أخيرة لعضوه الكبير اللي كان بيتمرجح، ولسه كنت في حالة ذهول
قبل ما أقلب نفسي على الناحية التانية من الخوف.
قفلت عيني وعملت نفسي نايمة، بس وداني كانت مركزة مع كل
حركه بيعملها. حسيت إن وقت كبير عدّى قبل ما أسمعه بيتحرك ناحيتي. ضربات قلبي زادت
وبدأت اتنفس بصعوبة من الخوف والإثارة.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تعليقات
إرسال تعليق